فى الذكرى الثانية للتنحى ..مسيرات للمطالبة باسقاط النظام

أعلن عدد من الحركات والائتلافات الثورية تنظيم مسيرات اليوم " الاثنين " في الذكري الثانية لتنحي الرئيس السابق مبارك الي ميدان التحرير وقصر الاتحادية ،للمطالبة باسقاط النظام "الأخواني"والقصاص للشهداء وتحقيق أهداف الثورة .
في الوقت نفسه أكد شباب جبهة الأنقاذ عن تنظيمهم4 مسيرات لميدان التحرير فقط ،منعا للصدام والعنف أمام قصر الاتحادية .
ومن جانبه ، قال كريم السقا أمين عام شباب الجبهة أن الجبهة لن تنظم مسيرات الي محيط الأتحادية منعا للعنف وتجنبا للصدام ،موضحا ان أحدي المسيرات المتوجهة الي التحرير ستنطلق من السيدة زينب ،تحت شعارالعيش .
فيما تخرج الثانية من أمام مسجد "الفتح" وتحمل شعار الكرامة الانسانية بينما تنطلق المسيرة الثالثة من ميدان مصطفي محمود بالمهندسين ،تحت شعار الحرية ،وتنطلق المسيرة الرابعة من دوران شبرا ،تحت شعار العدالة الاجتماعية.
في نفس الوقت أكد حزب6 أبريل مشاركته في تظاهرات ومسيرات اليوم ،بجانب باقي القوي ،التي تنطلق من جامع الفتح والسيدة زينب الي ميدان التحرير ،إضافة الي مشاركته في مسيرة جامع رابعة العدوية والنور الي قصر الاتحادية.
بينما دعا تحالف ثوار مصر واتحاد شباب الثورة الي وقفة سلمية مساء اليوم ايضا أمام ماسبيرو ضد الفاشلين والكذابين والفاسدين علي حد وصفهما.
وطالب التحالف والاتحاد في بيان مشترك الشعب المصري بالاحتشاد والمشاركة في الوقفة ،نتيجة استمرار غياب العدالة ولهث السلطة الحاكمة فقط وراء السيطرة علي مقاليد السلطة علي حد قولهم وخروج رموز مبارك الذين نهبوا أموال الشعب ونشروا الفساد في ارجاء مصر من السجون.
وأضاف البيان ان كل الأحداث تؤكد حماية نظام الاخوان المسلمين للفاسدين من نظام مبارك وتامينهم لكل من تورط في قتل ابناء مصر ولا يمكن ابدا لاي دولة ان تستقر دون قصاص عادل ممن اجرم في حق الشعب.
وحمل البيان الاخوان المسلمين بوصفهم أصحاب السلطة الحقيقية في مصر مسئولية دفع البلاد الي الهاوية نتيجة تعاونهم مع نظام مبارك الفاسد تحت ستار اكاذيب قال البيان انها اصبحت واضحة لكل المصريين.
وقد وقع علي البيان أحزاب التحالف الشعبي الاشتراكي والدستور والكرامة ومصر الحرية والتيار الشعبي المصري وحركة شباب من اجل العدالة والحرية والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر والجبهة الحرة للتغيير السلمي واتحاد شباب ماسبيرو وحركة شباب الثورة العربية والاشتراكيون الثوريون والجمعية الوطنية للتغيير وحركة كفاية.