تعرضت مسيرة الحملة الشعبية لدعم البرادعى فى مركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية صباح اليوم للعديد من المضايقات الأمنية، حيث قامت قوات الأمن بهدم السرادق الذى كان مقرراً أن يشهد إقامة مؤتمرها الشعبى عقب صلاة الجمعة، إضافة إلى تعرض الأهالى إلى تهديدات أمنية فى ليلة الاعداد للمسيرة لمنعهم من المشاركة فيها، وفقاً لبيان أصدرته الحملة فى تعليقها على المصادمات التى وقعت.ورغم التضييقات الأمنية شارك مئات الأهالى فى المسيرة التى بدأت من أمام مسجد النصر، بمشاركة الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الاوسط و المشرف الحالى على حملة جمع التوقيعات، والاعلامية بثينة كامل و عبد الرحمن يوسف منسق الحملة الشعبية لدعم البرادعى رئيساً و الدكتور عبد الفتاح البنا الأستاذ بكلية الاثار جامعة القاهرة.وأشار عبد الرحمن يوسف، فى كلمته التى ألقاها على المشاركين فى المسيرة إلى أن أهالى ديرب نجم رفعوا عن أنفسهم إثم تاييد جمال مبارك, معلقاً على المضايقات الأمنية التى واجهتها المسيرة بقوله حدثت احتكاكات بين الأمن و المشاركين فى المسيرة و لولا هذه المضايقات لتزايد أعداد الحاضرين فى المسيرة.وفيما طالب المشاركون فى المسيرة رجال الأمن بتبنى مبدأ الحياد، مؤكدين عدم وجود أى عداوة بينهم و بين رجال الشرطة وأنهم ليسوا فى خصومة مع أحد، أكد الدكتور عبد الفتاح البنا، أن ديرب نجم شهدت لأول مرة أكثر من 18 تشكيل أمنى لاحاطة المسيرة فى المدينة التى خرجت منها حملة تأييد جمال مبارك ليخرج الأهالى اليوم ليؤكدوا أنهم رافضين للتوريث ورافضين لجمال مبارك.و أوضح البنا أن استجابة أهالى ديرب نجم للمسيرة كانت كبيرة، مستنداً إلى جمع ما يزيد عن 500 توقيع فى ساعتين على بيان معا سنغير ، مع استمرار الأهالى فى الاقبال على التوقيع.