قال طارق المرسي -المتحدث باسم حزب الحرية والعدالة- إنه شارك يوم 25 يناير، وإن جماعة الإخوان المسلمين كانت القوة الوحيدة التي مارست المعارضة في مصر، ولو كانوا أعلنوا مشاركتهم رسميا لسحق النظام السابق كل الشباب المتظاهرين. وأكّد المرسي -في لقائه ببرنامج هنا العاصمة على شاشة CBC- أن الجماعة توزع الزيت والسكر بالفعل ولكن في كل الأوقات وليس في أوقات الانتخابات، مشددا على أن ما وصفه بخروج مصر من الحكم العسكري هو إنجاز يكفي أن يضع الدكتور محمد مرسي في مصاف العظماء. وتابع أن الثورة استهدفت وضع مصر في مصاف الدول الديمقراطية، وهو ما تحقق بالخروج من الحكم العسكري. أما أمين إسكندر -عضو مجلس أمناء التيار الشعبي- فيرى أن مصر لم تخضع لحكم العسكر، كما هي الحال في الدول اللاتينية وأنهم تركوا السلطة بمجرد أن انتهى دورهم. ويعتقد إسكندر أن النظام السابق استخدم الإخوان ك فزاعة ، وأن تسليم السلطة للجماعة تم بالاتفاق مع المجلس العسكري والأمريكان.