استغلت طالبة غياب والديها عن المنزل، وانشغالهما بالعمل بصفة مستمرة، وجلست على الإنترنت تتجاذب أطراف الحديث مع شاب، وتطور الأمر إلى تبادل للصور العارية، حتى استضافته فى المنزل وعاشرها معاشرة الأزواج، وعندما ألحت عليه فى طلبها للزواج ماطلها فى بداية الأمر، ثم رفض بعد ذلك، فاستعانت بشقيقتها الطفلة وسردت لها تفاصيل الواقعة، وطلبت منها أن تساعدها فى حل مشكلتها، حيث استدرجت الطالبة الشاب إلى المنزل كالعادة، وأثناء معاشرته لها كانت شقيقتها الصغرى تلتقط لهم مقاطع فيديو لابتزاز الشاب ومطالبته بالزواج منها. تلقى العميد محمد الدرملى، مأمور قسم ثان أكتوبر، بلاغا من موظف يتضرر فيه من شاب يدعى مينا 25 سنة، اغتصب ابنته ورفض أن يتزوجها، واستمع المقدم فوزى عامر، رئيس المباحث، إلى أقوال الفتاة 19 سنة طالبة فى إحدى الجامعات الخاصة بأكتوبر، والتى أكدت أن المتهم استغل غياب أسرتها واقتحم المنزل واغتصبها.. تم إخطار المستشار محمد خليل، رئيس نيابة ثان أكتوبر، والذى أمر باستدعاء المتهم لسماع أقواله وطلب عرض الطالبة على مصلحة الطب الشرعى، إلا أنها رفضت وعدلت عن أقوالها فى النيابة. وأفادت الطالبة فى التحقيقات، التى جرت بمعرفة عبد العزيز عثمان، وكيل النيابة، وسكرتارية أحمد على، أن والدها كان يعمل فى كندا ثم عاد قريبا إلى القاهرة، وأنه يذهب فى الصباح الباكر برفقة والدتها إلى العمل بصفة يومية، وأن شقيقتها الطالبة فى المرحلة الابتدائية تذهب إلى المدرسة، بينما تظل هى بمفردها داخل الشقة فى معظم أيام الأسبوع، حيث إنها لا تذهب إلى الجامعة إلا فى أيام محددة. وأضافت الطالبة أنها كانت تقضى على الملل والفراغ أثناء وجودها بمفردها فى الشقة بالجلوس على جهاز الكمبيوتر، خاصة أنها لديها حساب على شبكة التواصل الاجتماعى، الفيس بوك، وأنها تعرفت على شاب 25 سنة ، والذى بدأ يتحدث معها وسرعان من نشأت بينهما علاقة عاطفية وعدها من خلالها بالزواج.. وأوضحت الطالبة أنها كانت تتعمد عدم الذهاب إلى الجامعة للجلوس على الإنترنت والتحدث مع حبيبها فى ظل عدم وجود أحد فى المنزل منذ الصباح الباكر، وحتى الثانية عصرا، وبدأت العلاقة تتطور إلى أن طلب منها الشاب أن ترسل له صورها، وهو ما تم بالفعل، ثم طلب منها أن تصف له جسدها ومع مرور الوقت بدأت ترسل له صورا لها التقطتها بالهاتف المحمول وهى عارية تمامًا.. وأشارت الطالبة إلى أن الشاب أكد لها أنه لن يتخلى عنها وأنها ستكون زوجة العمر وطلب منها أن تثق فيه، وأبدى لها رغبته فى أن يزورها بالمنزل خاصة بعدما علم أنها موجودة بمفردها فى الشقة، إلا أنها رفضت فى بداية الأمر ومع إلحاح الشاب وافقت، وجلست برفقته ساعات طويلة انتهت بوجودهما على سرير واحد، حيث عاشرها معاشرة الأزواج.. وأوضحت الفتاة أنها كانت تجد متعتها فى الشاب، الذى اعتبرته بمثابة زوجها وكانت تتعامل معه على هذا الأساس، فظل يتردد عليها بصفة مستمرة فى غياب أسرتها ويعاشرها دون أن يعلم أحد، خاصة أنه كان يستعمل الذكر الواقى حتى بدأت تلح عليه فى أمر الزواج إلا أنه ماطلها ثم رفض بعد ذلك، وأكد لها أنه لا يوجد دليل واحد على وجود علاقة غير شرعية بينهما. ظلت الفتاة تفكر فى أمرها وداعب عقلها فكرة مفادها استدراج الشاب إلى الشقة وتصويره معها، وفى سبيل ذلك اضطرت أن تطلع شقيقتها الصغرى على الأمر، وطلبت منها عدم الذهاب إلى المدرسة، وأن تظل خلف الستارة ومعها كاميرا فيديو لتصويرهما أثناء المعاشرة، وهو ما تم بالفعل. اتصلت الفتاة بالشاب، وأكدت له أنها تمكنت من التقاط مجموعة فيديوهات له أثناء معاشرتها، وأنها ستلجأ للشرطة بالفيديوهات، فجن جنونه وقرر أن ينتقم منها فأرسل صورها العارية لوالدها، الذى واجه ابنته بالصور فأكدت له أنها مفبركة، وأن الشاب اغتصبها، فحرر الأب محضرا بالواقعة.
