هاجم أعضاء لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى الإعلام الرياضى ووصفوه بافتقاد جزء كبير من مهنيته ووجود قصور كبير به . و قال ياسر حسنين وكيل اللجنة خلال اجتماعها إن الاعلام الرياضى يعانى من نفس مشكلات الإعلام بصفة عامة و كاد أن يتسبب فى أزمة سياسية بين مصر و الجزائر وتأجيج التوتر بين قطبى الكرة الاهلى و الزمالك و يتسبب فى آثار سلبية فى تسويق اللاعبين و يشارك فى صفقاتهم و يقوم بتلميع بعضهم لرفع سعر اللاعب . وأضاف أننا لا نجد فى الصفحات الرياضية فى الصحف ما يعزز قيمة ممارسة الرياضة لدى المواطنين وتحويل الرياضات الفئوية إلى شعبية و هذا منعدم فى الإعلام الرياضى وسلبياته أكثر من ايجابياته ولا نريد وضعه فى قفص الاتهام لأن ما أصابه هو ما أصاب الإعلام المصرى من تاثر بالتوجهات السياسية و الشللية و التحزب . و طالب محمد حافظ رئيس اللجنة بتفعيل دور الإعلام فى بناء الرياضة و إعطاء مساحة أكبر من الابداع للعاملين فى التليفزيون المصرى . مشيرا إلى أن الإعلام خلال الفترة الماضية كان يعانى من عجز فى المعلومات ما أدى إلى تخبط فيما ينشر . و قال النائب حاتم سيف إن أغلب الإعلاميين الرياضيين من خريجى كلية الإعلام و يجب حصولهم على دورة فى الإعلام الرياضى لتحقيق الحرفية الرياضية بدلا من الإثارة . وأضاف أن القنوات الفضائية الرياضية تحولت إلى دكاكين تبيع نفس السلع و فدفع ذلك الاعلاميين إلى زيادة جرعة الإثارة لتحقيق التميز عن غيرهم . واقترح سيف أن يتم إعطاء البث الحصرى للدورى العام مع ألعاب أخرى مثل السلة والطائرة فى باقة واحدة . و قال عبدالله محمد إن الإعلام الرياضى أصبح يتحكم فيه مالك القناة أو الجريدة و يقوم بتوجيه الإعلامى الذى يريد الابداع و يحجم ذلك. وأضاف أن من يحرك الاعلام هم ملاك وسائل الأعلام و ليس الإعلاميين . و قال محمد مختار إن جزءا من الإعلاميين امكاناتهم المهنية ضعيفة و لا يعرفون ماذا يريدون أن يقدموا، كما أن المحتوى الإعلامى غير جيد وطريقة عرضه تضر اكثر مما تفيد و طالب بتشريعات تعدها اللجنة تضع ميثاقا اعلاميا تحدد فيه رؤية اللجنة للاعلام الرياضى . و قالت الدكتروة نهى سلامة إن الكرة مشاكلها كثيرة وبعض من فيها له علاقة بالنظام السابق و تداخل مع منظومة السلطة بشكل او اخر . واضافت ان كل احداث الالتراس تسبب فيها مقال تم نشره على احد المواقع الخاصة باحدى الصحفيات. وأعلن عبد الرحمن هريدى أن روابط الألتراس رفضت الحضور إلى لجنة الاستماع التى كانت اللجنة تنوى عقدها لهم قبل 26 يناير الجارى و قال إنهم اكدوا أنه غير قادرين سياسيا على الجلوس مع أحد فى المرحلة الحالية.