أكد مصدر أمني أن عدد ضحايا حادث كنيسة "مارمينا" بإمبابة ارتفع إلى 10 قتلى و186 مصابا حيث تم العثور على جثة بداخل الكنيسة فيما توفى مصاب بأحد المستشفيات ومن جهة أخرى أكد محافظ الجيزة أن الأمور أصبحت أكثر هدوءا بمنطقة إمبابة بعد أحداث الاشتباكات التي وقعت السبت وأنه تم السيطرة على الوضع بجهود رجال الجيش والشرطة. وأوضح المصدر أن حصر أعداد الضحايا مازالت جارية حتى الآن نظرا لاتساع أعمال العنف وامتدادها إلى عدة مناطق بإمبابة. ومن جهته أكد محافظ الجيزة الدكتور علي عبد الرحمن إن المحافظة قررت صرف خمسة آلاف جنيه للمتوفى و 2000 جنيه للمصاب. وأوضح محافظ الجيزة أن أغلب الإصابات التي وصلت المستشفيات سطحية..وقال:إن هناك إصابات أخرى خطيرة.وأوضح محافظ الجيزة أن أغلب الإصابات التي وصلت المستشفيات سطحية.. وقال إن هناك إصابات أخرى خطيرة وأن الأمور أصبحت أكثر هدوءا بمنطقة إمبابة بعد أحداث الاشتباكات التي وقعت وأنه تم السيطرة على الوضع بجهود رجال الجيش والشرطة. وقال عبد الرحمن إنه قام بزيارة المصابين بالمستشفيات المختلفة بالمحافظة مشيرا إلى أن معظم الحالات خرجت بعد أن تلقت العلاج وأنه يجري الآن إتمام العلاج لباقي المصابين. وأوضح أن المصابين من المسلمين والمسيحيين على حد سواء وأنهم جميعا أجمعوا على أنهم لم يعلموا من أين أتي إطلاق النار. وكان رجال القوات المسلحة ورجال الدين وأئمة المساجد قد ناشدوا المواطنين بمنطقة إمبابة عبر مكبرات الصوت العودة إلى منازلهم لإتاحة الفرصة للقوات المسلحة لتهدئة الأجواء والقبض على الخارجين على القانون. ومن جانبه قال الدكتور عبد الحليم البحيري مدير مديرية الشئون الصحية بالجيزة إن مستشفيات المحافظة بدأت في استقبال مصابين من جراء أحداث كنيسة العذراء لكن لم يتم حصرهم حتى الآن. وأوضح البحيري أن الإصابات تتراوح ما بين طلق ناري وسلاح أبيض وأجسام صلبة وأن أعدادا من بين هؤلاء المصابين حالتهم حرجة وخطيرة وغير مستقرة لإصابتهم بطلقات نارية. وقال البحيري إنه تم دفع نحو 50 سيارة إسعاف مجهزة إلى منطقة الحادثين لتقوم بنقل المصابين إلى المستشفيات وتقديم الإسعافات اللازمة لهم مشيرا إلى أن محافظ الجيزة الدكتور على عبد الرحمن قام بزيارة المصابين في مستشفى إمبابة العام وسيقوم بزيارة المصابين في المستشفيات الأخرى. وكان البحيري قد صرح مساء أمس انه تم تحويل المصابين إلى مستشفى إمبابة ومستشفى الحرية العام ومستشفى بولاق والقصر العيني والساحل ومعهد ناصر. وأضاف أن الحالات التي تم تحويلها للقصر العيني تحتاج لعلاج دقيق مشيرا إلى أن الفرق الطبية ما زالت تعمل من أجل إسعاف المصابين في المستشفيات وأن الحالات التي يتم الاطمئنان عليها ستخرج من المستشفيات تباعا بعد عمل الإسعافات اللازمة. وأشار البحيري إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي بكل المصابين في الحادث والحالات التي مازالت محجوزة والأخرى التي سيتقرر خروجها. وكانت اشتباكات قد وقعت بين مسلمين وأقباط بمنطقة المنيرة الغربية في إمبابة بعد ما أشيع عن احتجاز الكنيسة لفتاة أشهرت إسلامها ومتزوجة من شاب مسلم وقد أفاد موفد التليفزيون المصري أنه لم يتسن التأكد من وجود الفتاة داخل الكنيسة.