تنطلق اليوم مبريات الجولة الثالثة والأخيرة للدور الأول بكأس أسيا المقامة حاليا بقطر والبداية مع المجموعة التي ستشهد مباراتين قويتين للغاية الأولى بين أوزباكستان والصين والثانية بين قطر والكويت ولم يضمن أي منتخب من الأربعة التأهل للدور الثاني حتى الآن وهو الأظمر الذي سيشعل لقائي اليوم . وتحتاج أوزباكستان لنقطة واحدة للتأهل رسميا فيما تحتاج الصين وقطر للفوز للتأهل أيضا ورغم أن الكويت خسرت في الجولتين الماضيتين إلا أنها تمتلك فرصة ضعيفة للمرور لربع النهائي حيث تحتاج للفوز على قطر بفارق 3 أهداف على أن تفوز أوزباكستان على الصين . ومن المرجح ان تشهد تشكيلة الكويت تغييرات خاصة في الهجوم بعد غياب يوسف ناصر عن التهديف في المباراتين الماضيتين وربما يدفع المدرب الصربي جوران توفجيتش بخالد خلف بدلا منه بجانب حمد العنزي. وسيواصل توفجيتش الاعتماد على بدر المطوع صاحب الهدف الوحيد للفريق في البطولة حتى الآن بجانب فهد العنزي ووليد علي لتدعيم الخط الامامي للكويت. وستفتقد الكويت جهود المدافع مساعد ندا بسبب الايقاف بعد طرده في المباراة الأولى أمام الصين. ويدرك توفيجتش مدى صعوبة اللقاء امام قطر وخاصة أن صاحبة الأرض تحتاج الى الفوز أيضا للحفاظ على آمالها في الصعود. ويتطلع المدرب الفرنسي برونو ميتسو لاستغلال الدفعة المعنوية التي حصل عليها الفريق القطري بعد الفوز على الصين 2-صفر في المباراة الماضية من أجل الاستمرار في البطولة وستكون هذه المرة الثالثة التي يتقابل فيها الفريقان بكأس اسيا بعدما فازت الكويت بالمباراتين السابقتين ببطولتي 1980 و1984. وفازت الكويت أيضا في اللقاء الأخير بين المنتخبين في خليجي 20 قبل أن تحصل على لقب البطولة وقتها . في اللقاء الثاني يسعى منتخب أوزبكستان لكرة القدم لمواصلة انطلاقته الناجحة وتحقيق الفوز الثالث له على التوالي في البطولة عندما يلتقي نظيره الصيني . وأكد المنتخب الأوزبكي خلال الجولتين الماضيتين أنه الحصان الأسود لكرة القدم الأسيوية وأنه أحد المرشحين للمنافسة على لقب البطولة الحالية وذلك بعدما تصدر مجموعته برصيد ست نقاط من الفوز على قطر 2/صفر في المباراة الافتتاحية ثم على الكويت 2/1 . وتأمل أوزباكستان بقيادة مديرها الفني فاديم أبراموف في حسم بطاقة التأهل بأقدام لاعبيه وعدم الدخول في "حسبة برما" التي يمكنها الإطاحة بأي فريق في هذه المجموعة. ويعتمد أبراموف بشكل أساسي على مجموعة متميزة من اللاعبين يأتي في مقدمتهم سيرفر دجيباروف قائد الفريق والذي سجل هدفين للفريق حتى الآن بواقع هدف في كل من المباراتين الماضيتين وكذلك ألكسندر جينريخ وماكسيم شاتسكيخ. وفي المقابل ما زال المنتخب الصيني متمسكا بالأمل على الرغم من هزيمته أمام العنابي القطري واستهل التنين الصيني مسيرته في البطولة بفوز ثمين للغاية 2/صفر على نظيره الكويتي ولكنه سقط في المباراة الثانية أمام أصحاب الأرض ليصبح بحاجة إلى فوز مريح على أوزبكستان يساعده في حسم بطاقة التأهل في حالة اللجوء لفارق الأهداف إذا حقق المنتخب القطري الفوز على نظيره الكويتي في المباراة الثانية بالمجموعة. ويدرك المنتخب الصيني صعوبة مهمته في المباراة حيث يلتقي بأفضل فرق المجموعة طبقا لمستوى جميع الفرق في الجولتين الأولى والثانية من مباريات المجموعة. ولكن التنين الصيني الذي أسقط الأزرق الكويتي في بداية مسيرته بالبطولة يدرك أنه يحتاج فقط إلى الظهور بنفس المستوى من أجل تحقيق الفوز في مباراة اليوم. وقد يصبح المنتخب الصيني بحاجة إلى التعادل فقط في هذه المباراة للتأهل إلى الدور الثاني في حالة فوز الكويت على قطر. ويعتمد المنتخب الصيني بقيادة مديره الفني الوطني جاو هونجبو على عنصر السرعة والأداء القوي والتسديدات القوية للاعبيه ولكنه سيحتاج أيضا إلى إيقاف مفاتيح لعب المنتخب الأوزبكي وفرض رقابة لصيقة على كل من شاتسكيخ وجينريخ ودجيباروف والضغط على لاعبي الفريق المنافس في كل مكان بالملعب.