فى مفاجأة غير متوقعة اعترض الدكتور حمدي السيد، نقيب الأطباء ،على قرارت الجمعية العمومية "الطارئة" التى عقدتها النقابة الأحد الماضي مؤكدا أن هذه القرارت بما فيها الإضراب تضر بمصلحة المريض وانه لن يشارك فيها مشيرا الى ان هذا الأمر يخالف قسم الأطباء ". و توقع فشل الإضراب لأن كبار الأطباء لن يلتزموا به، وأن المضربين ينحصرون في فئة صغار الأطباء وأكد رفضه لتصريحات الدكتور عصام العريان أمين صندوق نقابة الأطباء والتي أكد فيها أنه سيتم إحالة الطبيب الذى يمنتع عن الإضراب الى التأديب0 وأكد الدكتور أحمد حسين عضو " تجمع أطباء بلاحقوق" أن الإضراب مشروع لا يقصد به الضرر للمرضي إنما يخدم مصالحهم ومصالح الأطباء ويهدف لإصلاح منظومة الصحة بأكملها ، والأطباء مصرين على تفعيل نقابة الأطباء ، مهما كانت المعوقات". في المقابل، قال الدكتور محمد حسن خليل منسق لجنة الدفاع عن الحق فى الصحة وأحد أعضاء اللجنة المشرفة على الإضراب، انه فى حالة استجابة الوزير لمطالب الأطباء قبل 10 مايو فسيتم التراجع عن القرار. وتابع خليل قائلا "الإضراب يشمل جميع المستشفيات ويستثنى منه العيادات وأقسام الطوارئ والحالات الحرجة والعناية المركزية والأطفال المبتسرين والفشل الكلوي" وكانت النقابة قد أعلنت عن الدخول في إضراب مفتوح بجميع مستشفيات مصر ، يبدأ بإضراب تحذيري يوم 10 مايو المقبل يليه إضراب عام مفتوح 17 مايو ، يشارك فيه كافة الأطباء وذلك اعترضا على عدم تنفيذ مطالب الأطباء .