أًصدر المجلس الأعلى للقوات المسلحة الرسالة رقم "44" على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتي جاء نصها كالتالي :- "تلاحظ في الآونة الأخيرة زيادة نبرات الاحتقان بين نسيج الأمة المصرية وهو ما يهدد أمن واستقرار وطننا العزيز ولا يخدم إلا أعداء هذا الوطن الذين يسخرون كل إمكانياتهم في سبيل تحقيق أمانيهم بانهياره ولقد تعايش أبناء النيل على مدار آلاف السنين في نسيج واحد لم يتمكن الأعداء على مر العصور من تمزيقه وكان عصيا على كل محتل وغاز ". وأكد المجلس الأعلى للقوات المسلحة على " أنه يتم بذل كافة الجهود اللازمة لإنهاء كافة الخلافات الطائفية التي تتردد في الشارع المصري الآن حفاظا على هذا الوطن كما يحذر المجلس بأنه لن يتوانى عن اتخاذ أي إجراءات مهما كانت للحفاظ على وحدة النسيج" .