قرر مجلس جامعة القاهرة، رد 950 ألف جنيه حصلت عليها الجامعة من مؤسسة المصري لخدمة المجتمع لدعم خطة الترويج الإعلامي لحملة الاكتئاب العام للتبرع لمشروع الانتفاع بأرض بين السرايات الملاصقة للجامعة لإقامة مشروع امتداد الحرم الجامعي، وذلك بشكل مؤقت؛ لتعذر قيام الجامعة في الوقت الحالي بالبدء في تنفيذ خطوات المشروع استجابة لطلب الجهاز القومي للتنسيق الحضاري. جاء ذلك خلال اجتماع مجلس الجامعة مساء أمس برئاسة الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة تشكيل لجنة هندسية وأثرية فرعية لدراسة كل ما يتعلق بالمبني الأثري الموجود بأرض الجامعة ببين السرايات وإجراء تعديلات في التصميمات الهندسية والفنية للمشروع يتم خلاله احتواء المبني الأثري داخل الأرض، وتم إحاطة المجلس بمبالغ التبرعات السابقة والتي تقدر بأربع ملايين جنيه لأفراد ومؤسسات وهي موجودة بالكامل في حساب جامعة القاهرة بالبنك الأهلي لم يتم التصرف فيها. كان الجهاز القومي للتنسيق الحضاري طالب بضرورة الحفاظ علي المبني القديم التراثي داخل موقع المشروع وعدم هدمه أو إجراء أي أعمال تغير ملامحه، حيث إنه مسجل في قوائم المباني ذات الطراز المعماري الفريد طبقاً للقانون، وهو الأمر الذي ترتب عليه وقف الدعوة للاكتتاب العام في المشروع في الوقت الحالي، وربط مبالغ التبرعات التي تمت لصالح المشروع من الأفراد والمؤسسات حتى البدء في تنفذ خطوات المشروع مرة أخرى بعد حل هذه المشكلة وإعداد تخطيط جديد للمشروع يراعي فيه الحفاظ علي المبني التراثي داخل الموقع. واستعرض المجلس جامعة القاهرة خطة تكليف المعيدين خلال السنوات الثلاث القادمة، وذلك في ضوء احتياجات الكليات من المعيدين وموافقة مجالس الأقسام، علي أن يتم موافاة الجامعة بالأعداد المقترحة خلال الأسبوع المقبل تمهيداً للبدء في تعيين المعيدين في الكليات. وقرر المجلس تشكيل لجنة لتنفيذ وإعداد الدراسات الخاصة بمخاطبة المجلس الأعلى للجامعات لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو تعديل طابع التنسيق الخاص ببرنامج الهندسة الزراعية لتوضيح أن هذا البرنامج تابع لكلية الزراعة بجامعة القاهرة، مع دعم القسم بالتجهيزات المعنية والهندسية والآلات اللازمة.