اكد عضو مجلس نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم على ان النقابة منذ تاسيسها تواجه الكثير من المحاولات من اجل إضعافها مشيرا الى ان هناك سوابق لهذا الامر من بينها محاولة الرئيس الراحل السادات ان يجعل نقابة الصحفيين كنادي للصحفيين فقط فتصدت له الجمعية العمومية برئاسة نقيب الصحفيين وقتها الكاتب الصحفي كامل الزهيري وتكرر ذلك عام 1998 حين كان هناك صراع على منصب نقيب الصحفيين فاستغل احد اعضاء مجالس الادارة للصحف القومية بالتنسيق مع صقوت الشريف دعم حسين المطعني كان حاصل على دبلوم متوسط وحصل على شقة انشأ بها نقابة مستقلة وواجهته النقابة بعد ذلك بكل حسم وتم احالته الى النيابة العامة ثم الى المحاكمة بتهمة انتحال صفة صحفي والحصول على مبالغ مالية بدون وجه حق لانه استخرج بطاقات هوية للذين تقدموا الى نقابته وحصل على اموال مقابل ذلك وصدر ضده حبس 3 اعوام واشار الى ان القانون ينص على حبس من ينتحل صفة الصحفي وأكد على ان أعضاء النقابة المستقلة الجديدة ليس كلهم صحفيين مشيرا الى انه اذا كان هناك ملاحظات او عيوب في التشريعات الصحفية واداء مجلس النقابة الحالي يمكن تفاديه ولكن ليس من خلال إنشاء نقابة جديدة تضعف من أداء النقابة الحالية . و أشار عبد الرحيم إلى ان النقابة الحالية تستند الى شرعية قانون 76 الذي وضعه كامل الزهيري وسكرتير عام النقابة الراحل الكاتب الصحفي صلاح الدين حافظ والنقابة ملتزمة بقانون شروط القيد واللوائح الداخلية لان الصحفي يجب ان يكون عاملا في جريدة منتظمة الصدور ويكون مؤمن عليه مشيرا الى انهم كل عام يقبلون سنويا من 700 الى 800 صحفي من كل الصحف . واكد على ان مجلس النقابة على استعداد في الفترة الحالية تقديم مشروع قانون جديد لتعديل شروط القيد بالنقابة مشيرا الى انهم قدموا مشروع من قبل وتراجعوا عنه بسبب تركيبة مجلس الشعب السابقة خوفا من احتكار احمد عز الى النقابة .