توقع خبراء ومصرفيون تراجع ارباح البنوك خلال الفترة الحالية متاثرة بتدهور الاوضاع الاقتصادية وغياب الاستقرار والامن واصابتها بالسوق بحالة تشبه الجمود وما صاحبها من تراجع فى حجم الانشطة المصرفية ولجوء البنوك لتجميد خططها المصرفية سواء المتعلقة بخريطة عملها للعام الحالى ونوعية القطاعات التى ستعمل عليها او حتى التوسعات التى كانت تعتزم القيام بها وتراجع حركة الاقراض والائتمان وزيادة المخاوف من ارتفاع نسبة الديون المتعثرة علاوة على انتشار حركة الاحتجاجات والاعتصامات بالبنوك ويقول محمد المهدى الخبير المصرفى ان قطاع المصرفى البنوك كباقى القطاعات الاقتصادية تاثر بالاحداث الجارية والظروف المحيطة بالسوق المصرى وبالتاكيد سيكون له تداعيات سلبية على ارباح البنوك نظرا لتراجع حجم الانشطة المصرفية ولجوء البنوك لتجميد خططها المصرفية سواء المتعلقة بخريطة عملها للعام الحالى ونوعية القطاعات التى ستعمل عليها او حتى التوسعات التى كانت تعتزم القيام بها مشيرا الى ان الانشطة المصرفية المختلفة تعرضت للاصابة بحالة تشبه الجمود مع انتشار حالة الجمود والانكماش التى اصابت السوق ككل ومن اكثر القطاعات تاثرا قطاع الائتمان والتمويل وبدات البنوك فى اعادة النظر فى قراراتها التمويلية لاى شركة خوفا على اموال موديعيها وعدم وضوح الرؤية فى السوق علاوة على تجميد غالبية المستثمرين ورجال الاعمال لانشطتهم الاستثمارية انتظارا لما سيؤول اليه الموقف وعودة الاستقرار والامان للشارع المصرى والتجزئة المصرفية ايضا لم تكن بعيدة عن التداعيات السلبية للاحداث وتراجع حجم تمويلها متاثرة بالاحداث الجارية .