سامي الشريف أصدر د. سامي الشريف رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون قرارا بوضع حد أقصي لأجور ومكافآت وحوافز رؤساء قطاعات الاتحاد لا يتعدي 25 ألف جنيه شهرياً وهذا الرقم كان مضروبا في سبعة أو ثمانية وانه اتخذ هذا القرار لازالة أو معالجة التفاوت الرهيب في الأجور والمكافآت بين رؤساء القطاعات وبقية العاملين في التليفزيون وهو أحد اسباب الاحتقان بين العاملين. كما أصدر هذا القرار من خلال مجلس الاعضاء المنتدبين الذين يتولون مهمة مناقشة لوائح الأجور والحوافز والمكافآت في ماسبيرو. قال انه عندما فتح الباب لاختيار مذيعين لبرنامج "مصر النهارده" من قطاعي التليفزيون والاخبار تحديدا كان حريصا علي توفير العناصر التي تناسب طبيعة البرنامج بعد أن تركه مذيعوه الاساسيون وقال انه يغلب عليه الشكل أو الطابع السياسي الاخباري ومن هذا المنطلق لا يصح أن يكون مذيعو القناة الثانية وحدهم هم الذين يقدمونه نظراً لهذه الطبيعة فضلا عن أن مشاركة مذيعين من قطاع الاخبار في تقديمه يرجع لأن هذا البرنامج يناقش قضايا سياسية ويستطيع الاخباريون التفاعل مع مواد البرنامج الذي يذاع علي القناتين الثانية والفضائية المصرية. وقال ان هذا البرنامج لا يستهلك إلا أربع ساعات من وقت ارسال القناة واذا زادت مدته علي ذلك فيكون لظروف استثنائية وتتبقي عشرون ساعة بها أوقات متميزة ويستطيع ابناء القناة العمل والابداع من خلال برامج وافكار جديدة تحقق نجاحا وكل مذيعي القناة محترفون ولهم مكانتهم وعدم مشاركتهم في برنامج "مصر النهارده" لا يعني تقليلا من شأنهم ولهذا فإن هناك برامج في الفترة القادمة سوف نعلن عنها وفي طريقها للتنفيذ. أوضح ان برنامج "مصر النهارده" صنع جماهيريته في القناة الثانية وحقق عائداً ودخلا للتليفزيون وهذا برنامج مهم ويوجد له مثيل في مختلف القنوات كبرنامج "توك شو" ونحن نسعي لتطويره وتم اختبار مجموعة جديدة من المذيعين تشارك في تقديمه سوف نعلن عنها قريبا بل ان احدي المذيعات تعجلت عندما تقدمت باستقالتها من تقديمه لان ابناء التليفزيون من حقهم أن يظهروا فيه. قال إن أي برنامج يقدمه آخرون أو يشارك فيه اعلاميون من خارج ماسبيرو ندرس حالته وسوف نتخذ القرارات الخاصة بشأنه اذا استمر او لم يستمر. قال ان قناة النيل للاخبار سوف تشهد تطورا كبيراً في الشهور القادمة وهناك خطة لاعادة اطلاقها في ثوب جديد وقد شاهدت التطورات في ستديو "5" الذي يتم اطلاقها منه وقد تم تشكيل لجنة من اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقطاع الاخبار لاستلامه من الشركة الألمانية التي أعادت تجهيزه.