نفى ائتلاف شباب الثورة ما تردد مؤخرا عن تأييدهم ترشيح الدكتور مصطفى الفقي لمنصب أمين عام جامعة الدول العربية، متهمين إياه بأنه شارك في تزوير الانتخابات وإفساد الحياة السياسية بمصر. وأوضح الائتلاف على صفحته على الفيس بوك أنه لم يلتق الفقي ولم يناقشه في مسألة ترشيحه، معبرا عن استمرار رفضه ترشيح الفقي لهذا المنصب . وقال خالد عبد الحميد المتحدث باسم الائتلاف : من المستحيل أن يوافق شباب الثورة المصرية التي قامت من أجل محاربة الفساد والمطالبة بالحرية والكرامة والعدالة على ترشيح الفقي أو أي رمز من رموز النظام السابق لمنصب حساس كأمين جامعة الدول العربية، مشيرًا إلى أن المناقشات التي دارت بين شباب الائتلاف بشأن هذا الموضوع أكدت رفض الجميع لهذا الترشيح، وما تم نشره حول موافقة الائتلاف غير صحيح وتم تكذيبه. وأكد عبد الحميد أن الائتلاف أصدر بيانا لتعليق المظاهرة المليونية أمس الأول تضمن بندًا خاصًا يوضح رفضهم لترشيح الفقي، بسبب تورطه في تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2005، علاوة على أنه أحد الشخصيات المحسوبة على النظام السابق.