انتهى الفنان فراس إبراهيم مؤخرا من تصوير مرحلة حياة الشاعر محمود درويش الذي يقوم بتجسيد شخصيته ضمن مسلسل في حضرة الغائب في مدينة حيفا وقد اتخذ من مدينة صافيتا السورية مكانا مشابها لتلك المدينة ، وهي المرحلة العشرينية من حياة درويش في تلك المرحلة بدأت تتشكل لديه الحالة الأدبية والشعرية ، وبدأ ينسج العلاقات مع كبار الأدباء والشعراء مثل إيميل حبيبي وإيميل توما وفدوى طوقان وسميح القاسم ، إضافة إلى تعارفه على ريتا". وفي ذاك العقد كان درويش يعود إلى منزله في الرابعة عصرا حيث ينتهي يومه لعدم السماح بالتجول بعد ذلك ، ولا يستطيع معاودة النشاط حتى اليوم التالي ، قبل أن يتمكن من الحصول على بعثة إلى روسيا ساعده فيها صديقه إيميل توما".