احمد نظيف " رئيس الوزارء الاسبق " الى قائمة الوزراء والمسئولين السابقين المحبوسين فى سجن مزرعة طره على ذمة قضايا فساد . حضر " نظيف " الى مقر نيابة الاموال العامه العليا بالتجمع الخامس فى سيارة مرسيدس سوداء . كان بصحبته 3 اشخاص بينهم محاميه . صعدوا الى النيابة من باب الجراج . وبعد التحقيقات وصدور قرار بحبسه . صعد اليه 7 ضباط تابعين لادارة الترحيلات . وبمجرد خروجه من باب غرفة التحقيق تقدم احد افراد الشرطة نحوه لوضع " القيود الحديدية فى يديه " . الا ان احد الأشخاص الموجودين مع " نظيف " حاول الاعترض ولكن " نظيف " منعه . ومد يده للشرطي الذى وضع القيود الحديدية فى يده . ركب " نظيف " فى سيارة مصفحة ومعه 4 من افراد الشرطه . وهموا للتحرك تجاه سجن مزرعة طره . وقبل ان يتحركوا تقدم احد الاشخاص الضين كانوا بصحبة" نظيف " وسلمه حقيبة سوداء فتحها الضباط ووجدوا بها ملابس فادخلوها الى السيارة . وأمام باب المحكمة تجمع العشرات من المواطنين ووقفوا امام السيارة عندما علموا بان داخلها " نظيف " ظلوا يهتفوا " الحرامى اه . . الحرامى اه " ورشقوا السيارة بالحجارة . الا ان الامن اوفراد من القوات المسلحة احالوا دون ذلك وانطلقت السيارة الى سجن مزرعة طره . هناك امام باب السجن كان العشرات ايضا من الضباط فى انتظاره . اضطروا الى ادخال السيارة الى داخل السجن خوفا من الاعتداء عليه . توجهوا به الى ادارة المحفوظات . خلع بدلته السوداء وسلمها الى افراد الشرطه . وقدموا له ملابس السجن البيضاء الا انه اخبرهم بانه معه حقيبة بها ملابس بيضاء . وسمحوا له بارتداء ملابسه طالما انها لا تتعارض مع تعليمات السجن . رفض " نظيف " مقابلة اى شخص – حسبما قالت مصادر امنية – وطلب من مامور السجن ان يضعه فى الغرفة المخصصه له دون ان يرى احد . كتن يبدو عليه العضب والحزتن الشديد . واثناء اقتياده الى الغرفة المخصصه له . تصادف فى الممر وجود " وزير الإسكان السابق احمد المغربى " تبادلا السلام باليد " وانصرف " نظيف " مسرعا ودخل غرفته دون ان يخرج منها الا لمرة واحده للذهاب الى الحمام المجاور للغرفة .