البحرين فى لقاء صعب أمام كوريا الجنوبية

يدخل المنتخب البحرينى منافسات المجموعة الثالثة بكاس الأمم الآسيوية 2011 مباراته الأولى أمام منتخب كوريا الجنوبى القوى اليوم، وهو المنتخب العربي الوحيد من بين ثمانية منتخبات عربية تشارك في نهائيات الدوحة لايجد منافسا عربيا في مجموعته، ويقام اللقاء باستاد الغرافة ويديره الحكم العمانى عبدالله الهلالى.
وكان منتخب البحرين يعانى مؤخرا ً فى ظل الأداء والنتائج السلبية التي حققها مؤخرا في دورة خليجي 20 باليمن والتي خرج من دورها الاول، مما تسبب في احباط كبير لجماهيره خاصة فى ظل عدم تحقيقه أى بطولات قارية أو على مستوى منافسات الخليج، ويشارك المنتخب البحريني في بطولة كأس آسيا للمرة الثالثة على التوالي والرابعة في تاريخه .
ويطمح المنتخب البحريني الليلة إلى بداية قوية يقترب بها خطوة كبيرة إلي الدور الثانى ، حالما ًبتفجير مفاجأة مماثلة للتي فجرها عندما تأهل للمربع الذهبي بالبطولة الثالثة عشرة محرزا ً وقتها المركز الرابع .
ورغم أن لاعبوه يتمتعون بإمكانيات فنية وخبرة كبيرة تؤهلهم للمنافسة علي البطولة إلا أن الفريق يواجه عقبات كثيرة كضعف استعداداته بالفترة الماضية بعدما استقال مديره الفني هايكرشبيرجر قبل أيام من انطلاق فعاليات خليجي 20، وتولى المدرب الوطني سلمان شريدة المسئولية لفترة زمنية قصيرة لا تساعده في التعامل مع بطولة كبيرة بحجم كأس آسيا، كما أنه يفتقد للخبرات الكافية فى مواجهة منتخبات كوريا وأستراليا.
فى حين أن المنتخب الكوري الذى يعتبر ضمن أقدم منتخبات آسيا مشاركة في البطولة حيث بدأت مشاركته بالنسخة الأولى التي أقيمت في هونج كونج عام 1956، وفاز وقتها باللقب ثم حافظ عليه في البطولة التالية التي استضافتها بلاده عام 1960، يدخل تلك البطولة وعينه على استعادة اللقب الغائب عنه منذ خمسين عام.
ولم يغب المنتخب الكوري عن المشاركة بالبطولة إلا ثلاث مرات لتكون البطولة الحالية هي المشاركة الثانية عشرة، ونجح الفريق في إحراز المركز الثاني ثلاث مرات في أعوام 1972 و1980 و1988 وبالمركز الثالث في ثلاث مرات أيضا أعوام 1964 و2000 و2007 .
ويعتبرمرشحا ً بقوة لإحراز لقب البطولة الحالية لاسيما وأنه يمتلك جميع مقومات الفوز باللقب بداية من الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبين وسرعتهم المعهودة إلى جانب إمكانياتهم الخططية بفضل احتراف عدد كبير منهم في أندية أوروبية كبيرة مثل كي سونج يونج لاعب سلتيك الاسكتلندي وسون هيونج مين لاعب هامبورج الألماني ولي تشونج يونج المحترف في بولتون الإنجليزي..
ويعتمد المدرب تشو كوانج راي على خبرة هذه المجموعة من اللاعبين وفي مقدمتهم بارك جي سونج نجم خط وسط مانشستر يونايتد والذي أعلن اعتزاله اللعب الدولي بعد هذه البطولة مباشرة.