مقتل بودي جارد في مشاجرة بالهرم أثناء عملية تهريب أثار

انتهت حياة "بودي جارد " في الهرم صباح امس أفادت التحريات والتحقيقات ان مشاجرة وقعت في مقهي بسبب عقد صفقة بيع تمثال اثري قيمته 20 مليون جنيه ،وأضافت التحريات والتحقيقات ان قرابة 10 أشخاص بينهم اثنان عثرا على التمثال في المنيا وكانوا يخططون لإحضاره من المنيا للقاهرة دون مضايقات أمنية وتبين أنهم اختلفوا وأصيب الضحية بكسور متفرقة في الجمجمة ونزيف داخلي .وضبطت أجهزة الأمن في الجيزة طرفي المشاجرة واستجوبتهم جميعا وجار تحديد المتهمين بالقتل ويواجهون تهم القتل والاتجار في الآثار وتم إخطار المستشار مجاهد علي مجاهد المحامي العام لنيابات جنوب الجيزة .وانتقل للمعاينة وتولى التحقيق هشام حاتم مدير نيابة الحوادث وأسامة الشيمي وكيل أول النيابة وتقرر تشريح الجثة لبيان سبب الوفاة وطلبت النيابة تحريات المباحث حول الواقعة ولا تزال التحقيقات مستمرة .
تلقي اللواء فاروق لاشين مساعد الوزير لأمن الجيزة إخطارا من مستشفي الهرم بوصول احمد مصطفي كمال 26 سنة جثة هامدة اثر إصابته بكسور وكدمات متفرقة ونزيف داخلي.وتبين انه حضر بصحبة رئيس قسم المتابعة بمديرية التعليم في المنيا 40 سنة والذي قال انه تلقى اتصالا من صديق له بوقوع مشاجرة في شارع الملك فيصل وطلب مساعدته وأضاف انه توجه إلي المكان وفوجئ بمقتل الضحية .انتقل اللواءان كمال الدالي وفايز أباظة إلي مكان البلاغ وتبين أن الجريمة وقعت في مقهى بشارع الهرم .
وتبين للعميدين جمعة توفيق ومحمد عبد التواب ان شخصين حضرا من المنيا بعد عثورهما على تمثال اثري قيمته تصل إلي 20 مليون جنيه .وأفادت التحريات أنهما حضرا إلي القاهرة والتقيا موظفا واخبرهما انه سيكون وسيطا في عملية البيع .
وأضافت التحريات أن المتهمين والضحية وآخرين التقوا في مسرح الجريمة لبحث تأمين إحضار التمثال دون مخاطرة أمنية على أن يدفع " راغبي بيعه " مبلغ 160 ألف جنيه لمن يؤمن ذلك ويحضره بعيدا عن أجهزة الأمن والشرطة .
وتبين أن مشاجرة وقعت بين الجميع عقب اختلاف في وجهات النظر انتهت إلي مقتل الضحية.
القي القبض على المتهمين بمعرفة المقدم مدحت فارس رئيس مباحث الهرم ومعاونيه محمد الصغير واحمد فاروق وجار استجواب المتهمين لمعرفة المتهم بقتل الضحية وأسباب المشاجرة .وأخطرت مديرية امن الجيزة اللواء محسن حفظي مساعد أول الوزير لقطاع الأمن بالواقعة وتم إرسال مأمورية إلي المنيا لضبط التمثال الأثري وتسليمه للنيابة.