أصدرت حركة شباب 6 أبريل بياناً حصل المراقب على نسخه منه قالت فيه إنها تابعت بقلق بالغ أحداث ميدان التحرير صباح اليوم 9 إبريل 2011 وما قامت به قوات الشرطة العسكرية وقوات الصاعقة المصرية والأمن المركزي من الاعتداء علي المعتصمين السلميين العزل في ميدان التحرير تضامنا مع عدد ضباط الجيش المصري. و بالرغم من أن الحركة لم تدعوا إلي الاعتصام الذي أعقب المظاهرة المليونية في ميدان التحرير لتحقيق مطالب بتطهير البلاد ومحاكمة مبارك ورجاله إلا إن الطريقة التي اتبعتها القوات المسلحة في فض الاعتصام التضامني مع الضباط المعتصمين تعيد الذكريات إلي أحداث ليلة 25 يناير من استخدام القوة المفرطة في فض الإعتصام من قبل قوات الداخلية من خلال إطلاق القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي. وشددت الحركة على أن غالبية الأفراد المدنين الذين موجودين في الميدان كانوا من أبناء ثورة 25 يناير ومن بينهم نشطاء سياسيين المعروفين طبقا لما ورد إلينا من أسماء المصابين والمعتقلين ومنهم الزميل أحمد رفعت والزميل كريم محي الذين تم اعتقالهم من ميدان التحرير أثناء فض الاعتصام. وحرصا منا علي استمرار ثورة 25 يناير ومكاسبها والإصرار علي تحقيق كافة المطالب التي ضحها من أجلها أهل مصر، فإننا نؤكد علي مايلي : 1- إن القوات المسلحة هي المسئولة عن تحقيق مطالب الثورة من خلال الشرعية التي استمدها من دماء شهداء الشعب المصري والتضحيات التي بذلت من أجل أن ينول الشعب المصري حريته الكاملة وكافة حقوقه المسلوبة. 2- نؤكد علي مطالب الثورة الحالية وهي : * محاكمة مبارك ورجالة الذين أفسدوا الحياة السياسية والاقتصادية في مصر. * الإطاحة بكل المحافظين ورؤساء المدن والأحياء وغير ذلك من المطالبة التي تم إعلانها. 3- تكوين مجلس رئاسي وعودة الجيش لثكناته. واختتم بيان الحركة بالتأكيد على وجوب مشاركة للشباب والقوي الوطنية في إتخاذ القرار عامة في البلاد