في خطوة تهدد وجود حزب الجبهة الديمقراطية في الحياة السياسية تقدم 120من أعضاء حزب الجبهة الديمقراطية بتقديم استقالتهم من الحزب بسبب تحول الحزب إلي حزب عائلي – حسبما ذكر عدد من المستقيلين من الحزب. وأكد قيادي بالحزب من بين المستقيلين والذي رفض ذكر اسمه ان سبب الاستقالة الجماعية من الحزب هو الأسلوب العائلي الذي يدار به الحزب ، بالإضافة إلى التدخلات السافرة في قرارات الحزب من قبل شادي الغزالي حرب الذي يتولى الآن إدارة الحزب . وأكد المصدر أن شادي الغزالي حرب هو احد من الذين ركبوا الموجة في ثورة 25 يناير حيث استدعاه أسامة الغزالي رئيس الحزب يوم التاسع والعشرين من يناير للعودة إلى القاهرة ، حيث أنه كان في لندن مع بداية الثورة ليصبح شادي هو الوريث لعائلة حرب التي فشلت في تحقيق أية شيء لصالح مصر من خلال حزب الجبهة الديمقراطية في عهد النظام السابق ، وأشار إليه بفكرة إنشاء ائتلاف شباب الثورة وساعده على ان يظهر في كافة القنوات الفضائية بل وكان أسامة الغزالي يعمل على إفشال الحزب خوفا من ان يكون أعضاءه البارزين خاصة أمثال - الدكتور حازم الببلاوي - الذين اضطروا إلى الاستقالة سببا في نهوض الحزب ومواجهة الحزب الوطني الذي كان عضوا في لجنة سياساته قبل تأسيس حزب الجبهة الذي حصل علي موافقة لجنة شئون الأحزاب عليه دون عناء كما كان متبعا مع أي حزب جديد . من جهته قرر الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية الدكتور إبراهيم نوار بناءً على تفويض من المكتب التنفيذي للحزب حل جميع أمانات الحزب فى المحافظات تمهيدا لإعادة الهيكلة وتشكيل لجان اتصال مؤقتة لإدارة العمل فى المحافظات لحين إجراء انتخابات داخلية .. مؤكداً أن هناك قرارات لاحقة بشأن تشكيل لجان الاتصال المؤقتة بالمحافظات .