ادلت المهتمة بخطف الطفل الرضيع من امة داخل مستشفى سرطان الاطفال باعترافات مثيرة فى تحقيقات نيابة السيدة زينب واتهمت زوجها بالتسبب لها فى ارتكاب تلك الجريمة وأقرت المتهمة وتدعى "ملكة .م -27 سنه " انها تزوجت من زوجها العامل من اكثر من 5 سنوات ويعيشان معا بقرية تابعة لمركز اوسيم وانجبت طفلتان واضافت ان زوجها مرتبط بعادات وتقاليد ريفية ولا يحب إنجاب البنات وانه يريد ان انجب له ذكرا وأنه هددها كثيراً بالطلاق ان لم تنجب له ذكر وعندما توجهت الى مسشتفى سرطان الاطفال ومعها ابنتها الصغيرة "3 سنوات" لحضور جلسة علاج كيميائى تعرفت على ام الطفل الرضيع وتبادلا اطراف الحديث وقبل دخول ام الرضيع مع ابنتها المريضه الى حجرة العلاج الكيميائى تركت لها الرضيع لحين انتهاء جلسة العلاج واثناء حمل المتهمة للطفل الرضيع " أحمد ناصر -3 شهور" بين يديها تذكرت كلمات وتهديدات زوجها بطلاقها إن لم تنجب له ذكرا فلعب الشيطان بعقلها وسول لها ان تخطف الطفل لارضاء زوجها وعدوله عن طلاقها وعندما توجهت به الى منزلها فوجئت بقيام زوجها بالاتصال بها وهو فى حالة غضب شديد وطلب منها بان تعيد الرضيع الى المستشفى وذلك بعد ان قام مدير المستشفى بالاتصال برقم التليفون الخاص بزوجها الذى دونته المتهمة فى سجل الزيارات اثناء دخولها المستشقى فتوجهت المتهمة على الفور ومعها الرضيع الى المستشفى حيث وجدت ام الرضيع وعمه ومدير المستشفى فى انتظارها وقامت بتسليمه لامه فسلموها للشرطة حيث تولت نيابة السيدة زينب التحقيق وامرت بحبسها.