أعادت مباحث القاهرة طفلا رضيعا عمره ثلاثة أشهر لأمه بعد 42 ساعة من خطفه من داخل مستشفي لعلاج سرطان الأطفال بالسيدة زينب.. خطفته ربة منزل بأوسيم لانها أنجبت طفلتين ولم تنجب طفلا ذكرا. ألقي القبض علي المتهمة وباشر التحقيق محمد محب وكيل أول نيابة السيدة زينب باشراف أحمد الأبرق رئيس النيابة وأمر بحبس المتهمة.. كشفت التحقيقات التي أشرف عليها المستشار ممدوح وحيد المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة أن أم الرضيع دلال حنفي »72 سنة« توجهت بصحبة ابنتها المريضة »6 سنوات«، بحضور جلسة العلاج الكيميائي بمستشفي لعلاج سرطان الأطفال ومعها رضيعها أحمد عبدالتواب »3 شهور«.. وتعرفت عليها المتهمة وعند دخول الأم وابنتها المريضة لغرفة العلاج الكيميائي طلبت منها المتهمة ترك الرضيع لها حتي انتهاء جلسة العلاج.. وكانت المفاجأة عندما خرجت الأم ولم تجد المتهمة ورضيعها وظلت تبحث عنهما في أروقة المستشفي لكن دون فائدة فأبلغت مدير المستشفي الذي قام بفحص تسجيلات كاميرات المراقبة بالمستشفي وتم مشاهدة المتهمة والرضيع أثناء خروجها من الباب الرئيسي وهروبها.. تم التعرف علي بيانات المتهمة من خلال سجلات الزيارات وتم تحرير محضر بالواقعة وتمكنت المباحث من القبض عليهما بمنزلها بأوسيم ومعها الرضيع.