د. سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية بحث د. سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية مع ماريا كارمن اونياتى سفيرة المكسيك بالقاهرة سبل دعم التعاون الاقتصادى وزيادة التجارة البينية والاستثمارات المشتركة بين مصر والمكسيك خلال المرحلة المقبلة. وقال الوزير أن المباحثات تضمنت أهمية تعميق وتوسيع مجالات التعاون المشترك فى شتى المجالات الصناعية والتجارية والإعداد لتبادل الزيارات بين رجال الأعمال فى البلدين وعقد ندوات مشتركة بين الجانبين للتعرف على فرص ومجالات التعاون التجارى والاستثمارى بين البلدين وكذلك لوضع خطط تنفيذية لتعميق التعاون الاقتصادى المشترك مشيرا فى هذا الصدد الى إنه تم الاتفاق على تنظيم بعثة تجارية مكسيكية لمصر خلال المرحلة المقبلة فى عدد من القطاعات خاصة الصناعات الهندسية والغذائية ومواد البناء والملابس والمنسوجات وتضم البعثة عدد من المسئولين الى جانب رجال الاعمال المهتمين بالسوق المصرى. واشار الوزير إلى أن المباحثات تضمنت أيضاً بحث إنشاء مجلس أعمال مصرى مكسيكى مشترك وإمكانية إستخدام السوق المكسيكى كبوابة لدخول المنتجات المصرية لأسواق أمريكا الشمالية والجنوبية. كما تناول اللقاء بحث أوضاع الشركات المكسيكية العاملة فى مصر حيث أكد الوزير إنه على الرغم من حدوث بعض المشكلات المتعلقة بالاضرابات العمالية خلال المرحلة الماضية إلا أن جميع الشركات مستمرة فى العمل وبكامل طاقتها الانتاجية ولا توجد حاليا أى مشكلات تعطل عجلة الانتاج بهذه المصانع، لافتا الى ان جميع الاستثمارات المكسيكية فى مصر لم تتأثر بالاوضاع التى حدثت خلال المرحلة الماضية وإنها جميعا مستمرة فى ضخ إستثمارات جديدة لتوسيع إستثماراتهم فى السوق المصرى. ومن جانبها أكدت السيدة ماريا كارمن اونياتى سفيرة المكسيك بالقاهرة أن بلادها تتطلع إلي تعميق وتوسيع العلاقات مع مصر في المرحلة المقبلة بإعتبار مصر الدولة المحورية في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا, مشيرة إلي أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين البلدين فى مختلف المجالات. وأوضحت ان هناك اهتماماً كبيراً من منظمات رجال الأعمال فى المكسيك للتعاون مع منظمات رجال الأعمال فى مصر لتدشين مرحلة جديدة من العلاقات الاقتصادية بين البلدين. ومن ناحية أخرى عقد وزير الصناعة والتجارة الخارجية جلسة مباحثات مع كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا بالقاهرة وبحضور عدد من كبار المستثمرين الايطاليين بمصر حيث تم بحث أوضاع الشركات الايطالية العاملة فى مصر خاصة بعد أحداث ثورة 25 يناير. وفى هذا الاطار أكد الوزير أن الحكومة حريصة على دفع عجلة الاقتصاد وتشجيع الاستثمارات العربية والاجنبية لضخ المزيد من إستثماراتهم فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة وذلك لتوفير المزيد من فرص التشغيل وزيادة الصادرات المصرية، مشيرا الى أن الوزارة ملتزمة بتذليل كافة العقبات أمام الشركات الايطالية سواء المتواجدة حاليا أو الراغبة فى دخول السوق المصرى. واضاف الوزير أن المباحثات تناولت أيضاً ضرورة تطوير العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين خاصة فى ظل رغبة الجانبين لدعم وتشجيع التبادل التجاري والاستثمارات المشتركة، مشيراً الي ضرورة الاستفادة من الامكانات الاقتصادية الهائلة التي تملكها البلدين والتي تتيح فرصا كبيرة للتعاون في شتى المجالات الاقتصادية وأنه على الجانبين استغلال هذه الإمكانات وتحويلها إلى مشروعات حقيقية للتعاون في الصناعة والزراعة والتكنولوجيا والبنية الأساسية الي جانب الاستفادة من الخبرة الايطالية في مجال تطوير منظومة الصناعات الصغيرة والمتوسطة ومن جانبه كلاوديو باتشيفيكو سفير إيطاليا بالقاهرة حرص بلاده على تعميق التعاون المشترك بين مصر وإيطاليا وأن هناك عدد من كبار المستثمرين الايطاليين يرغبون فى دخول السوق المصرى. وقال أن مصر من الشركاء التجاريين الاساسيين لايطاليا بالمنطقة وأن هناك تعاون كبير سواء على مستوى التعاون الاورومتوسطى أو من خلال التعاون الثنائى بين البلدين