نفى أحمد حسن، لاعب الفريق الكروى الأول، بنادى الزمالك، عميد لاعبى العالم- ما تردد عن اعتزاله اللعب الدولى، بعد استبعاده من معسكر المنتخب الوطنى الأول المقرر فى الإمارات. وقال حسن، فى : تأكدى أن قرار استبعادى ليس لأسباب فنية وإنما بسبب تحريض من عضو فى الجهاز الفنى، سبق أن انتقدته لتقييمه اللاعبين رغم أنه غير متخصص، ودوره يقتصر على تدريب حراس المرمى، وأكد حسن أنه تحت أمر المنتخب فى أى وقت، وقال: تجاهل الجهاز الفنى ضمى لمعسكر الإمارات لا يقلل من إمكاناتى الفنية أو يمحو تاريخى الطويل مع المنتخب، وأنا أتعامل مع الأمور بعقلانية ولن يجبرنى أحد على الاعتزال الدولى، لأننى مازلت قادراً على تمثيل منتخب بلدى. وانتقد «حسن» ما ذكره ضياء السيد، المدرب العام، فى أحد البرامج الرياضية، عندما قال: «يجب على المستبعدين من المنتخب أن يكفوا عن الكلام، ويجتهدوا أكثر لاختيارهم مرة أخرى» وقال: المدرب العام يقصدنى بالرغم من أنه لم يذكر اسمى صراحة، وأقول له أنا لا أحب «كلام المصاطب»، وكنت أتمنى أن تكون واضحاً فى كلامك، وتذكرنى وتستمع لوجهة نظرى بدلاً من الأسلوب الملتوى. وعن أزمة مستحقاته المتأخرة لدى ناديه، قال الصقر: أنتظر حالياً وعد لجنة الكرة، بعد الجلسة الأخيرة التى جمعتنى مع أيمن يونس وأحمد عبدالله اللذين وعدانى بحل المشكلة بعد عرض التصور الذى اقترحاه على مجلس الإدارة للحصو على موافقته، وقد وافقت على الاقتراح مراعاة لظروف النادى لتمسك المسؤولين باستمرارى مع الفريق، وأتمنى أن يستجيب المسؤولون لطلبى سريعاً، لأننى أطلب حقى، وأثنى «حسن» على الجهد المبذول من فييرا وماركو، وقال إن المدير الفنى يتميز بالقدرة على التعامل باحترافية مع اللاعبين، ويسعى لتجهيز الفريق جيداً، ويجب منحه الفرصة كاملة، قبل الحكم عليه لأنه قاد الفريق فى مباراتين رسميتين فقط. وأكد عميد لاعبى العالم أن وقفة الرياضيين أمام وزارة الرياضة هدفها توصيل رسالة للمسؤولين بضرورة عودة الدورى لإنقاذ الرياضيين العاملين فى الحقل الرياضى من التشرد، لأن استمرار تجميد النشاط لن يفيد البلد، بل يضره، وقد تشجعت للفكرة، بعدما تلقيت العديد من المكالمات من زملائنا من لاعبى أندية الدرجتين الثانية والثالثة الأكثر تضرراً، وأتمنى أن تكون الاستجابة سريعة، وانتقد تجاهل الدولة للرياضة والنظر إليها على أنها مجرد ملهاة للشعب، وطالب بضرورة تفعيل دور نقابة الرياضيين.