المهندس أسامة كمال وزير البترول نفى المهندس أسامة كمال وزير البترول ما يتردد بشأن إعتزام الوزارة رفع أسعار البوتاجاز والسولار وبالتالى وسائل المواصلات مؤكداً فى الوقت نفسه على ان تحديات هيئة البترول تستلزم تضافر جهود الأجهزة المعنية بالدولة وترشيد الإستهلاك وإعادة توجيه الدعم لمستحقيه. وأوضح الوزير فى اتصال هاتفى للتليفزيون المصرى الاربعاء انه سيتم إعادة توجيه الدعم المقدم إلى المواد البترولية لا إلغاءه مؤكداً على ان الحكومة تعتبر بنزين 92 رفاهية لن تتستطيع دعمه. وأضاف ان 80% من المصريين لا يحصلون إلا على نسبة صغيرة من الدعم المستحق سواء على الغذاء أو غيره من الخدمات مشيراً الى ان الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء كان قد بحث الحلول المطروحة لحل أزمة الوقود بشكل عام وتفادى حدوثها مشيرا إلى أنه يبحث حاليا آلية جديدة لعمل احتياطيات من هذه المنتجات لتخزينها حتى يصبح الاحتياطى الاستراتيجى منها يكفى 20 يوما بدلا من 3 أيام، كما هو معمول به حاليا. وقال المهندس كمال انه توجد أسباب عديدة لنقص المواد البترولية، منها أسباب لوجستية بين عدة جهات مشتركة، موضحا أن إيرادات الدولة وما يوجه منها نحو استيراد المواد البترولية هي الأصل في المشكلة. وبين المهندس أسامة أن إجمالي الدعم العام المقدم يبلغ 180 مليار جنيه، وإجمالي دعم المواد البترولية العام الماضي بلغ 116 مليار جنيه، منهم بندان رئيسيان، هما دعم السولار ب50 مليار ودعم البوتاجاز ب25 مليار.