أكد الدكتور إحسان كميل جورجى، رئيس مصلحة الطب الشرعى وكبير الأطباء الشرعيين، أنه سلم التقرير الخاص بالصفة التشريحية لمرتكبى أحداث رفح إلى النيابة العسكرية أمس، السبت، وهو الذى من شأنه تحديد هوية المتهمين، موضحًا أن تحليل البصمة الوراثية للمتهمين ينقصه بعض الفحص الذى يمكن من خلاله تحديد أعمارهم. وأشار جورجى، إلى أن التقرير شمل عددًا من النقاط للصفة التشريحية للمتهمين، وسبب الوفاة ونوعية الإصابة فى كل جثة، وعدد المتهمين، خاصة أن جثثهم كانت عبارة عن أشلاء، وانتهى التقرير إلى أنها 7 جثث لذكور، عبارة عن أشلاء، بينها ثلاث أَكُفِّ أيدٍ، وبعضٌ من الأعضاء المفقودة الأجزاء، والمصابة بتفحم من الدرجة الأولى نتيجة إصابتها بقذائف وإصابات انفجارية. وأضاف جورجى أن الجثة الكاملة يتجاوز عمرها ال 25 عامًا وهى لذكر، ووجد على الحذاء الذى يرتديه من الداخل علامة "ميد إن فلستين" ماركة محالسكو، أى صنع فى فلسطين، والمتهم كان يرتدى زيًّا عسكريًّا فلسطينيًّا عبارة عن بنطلون كاكى وجاكت زيتى مموَّه، حيث تم وضع عينات من عظام المتهمين فى محاليل لتصبح طرية من خلال سحب الكالسيوم الذى تحتوى عليه، ومن ثم يمكن أخذ تحاليل البصمة الوراثية منها، وذلك لعدم وجود سوائل بالجثث المتفحمة.