استنكر ائتلاف شباب الوحدة العربية الأحداث الإرهابية الدامية التي وقعت على الحدود المصرية ، ونتج عنها مقتل 15 ضابطا وجنديا وإصابة 7 مجندين مصريين، فإن ائتلاف شباب الوحدة العربية يتقدمون بأحر التعازى في أخواننا شهداء الواجب الذين لقوا حتفهم في ذلك الحادث الأليم ، داعين الله عز وجل أن يتغمد أهليهم وذويهم بالصبر والسلوان.وذلك فى بيانا انعوا فية شهداء الغدر وأشاروا إلى أن هذا الحدث يعيد إلى الأذهان أيام الإرهاب الأسود في التسعينيات وان هذه الأحداث التي وقعت يوم الأحد الموافق 5/8/2012 في منطقة سيناء المصرية وعلى الحدود المصرية الإسرائيلية حين ننظر إليها عن كثب نجد أن المتورطين فيها أطراف يهمها إشاعة الفوضى على الحدود المصرية واستكمال مسلسل ضرب السياحة المصرية في مقتل، وكذلك تشتيت الأذهان الأمنية والقوى الشعبية المصرية ، ومحاولة النيل من الأمن القومي المصري ، ومحاولة التشتيت هذه تبدأ في محاولة المهاجمين أن يوهموا الرأي العام بأنهم ما أرادوا من هذا الهجوم الا التسلل للاراضى الإسرائيلية وتنفيذ هجمات بها على الرغم من أنه عمليتهم أسفرت عن مقتل ضباط ومجندين مصريين وإصابة العديد منهم ولم يسفر عن قتلى من الإسرائيليين ، فمن الممكن أن تكون إسرائيل لها يد في تلك العملية وخصوصا أننا بصدد الاحتفال بهذا اليوم الذي لن ينسوه بسهولة وما يعزز هذا أيضا أن المجموعة المسلحة حين هربت بالمدرعة التي تمكنت من سرقتها من حرس الحدود المصري وهربت بها تجاه الأراضي الإسرائيلية على مسافة 25 مترا داخل الحدود الإسرائيلية لم يستمروا في التوغل في العمق الاسرائيلى
أكدوا على أن حادث الاعتداء الغشم على رفح يتسم بالطابع الاستخباراتى البين والواضح، وحتى تسنح لهم الفرصة بأن ينجحوا في تدمير مدرعة مصرية عبرت الحدود الإسرائيلية وتتناوله وسائل الإعلام الإسرائيلية كانتصار لهم وللتخفيف عن مواطنيهم من ألم ذكرى حرب العاشر من رمضان السادس من أكتوبر، و لا نستبعد أطرافا أخرى بالمنطقة وأجهزتها الاستخباراتية هدفها هو قيام حرب إقليمية لإلهاء المجتمع الدولي عن بعض ماتقوم به سرا وتريد أن تصبغ مشروعها هذا بصبغة إسلامية ، وحتى تبعد أي شبهة تمسها من قريب أو من بعيد ،
وأعربوا عن كونهم ائتلاف شعبي شبابي عربي ناضج وواع بكل الأحداث التي تدور بالمنطقة بأن مثل هذه الأعمال لن يستطيع مرتكبوها بأن يحققوا نجاحهم الذي يبتغوه ونعلن استنكارنا ورفضنا لمثل هذه الأعمال الإجرامية والتي لا تمت للإسلام وأهله بأي صفة وان الإسلام بريء وبعيد كل البعد من هذه الترهات والأفاعيل التي هي من صنع شياطين الإنس المنبوذين ، لذا فنحن على ثقة بفضل الله بأن الأجهزة المصرية سوف تنال من الجناة وفى أسرع وقت ممكن بإذن الله العلى العظيم. وننوه إلى أن مثل هذا الحادث لايجب أن تحبط من عزمنا كقوى مصرية لمحاربة العنف وملاحقة أهله، وكذا تفويت الفرصة على من يريدوا النيل والعبث من الأمن القومي المصري.وعاشت مصر محفوظة وشعبها وجيشها الأبي من كل سوء بأمر الله العلى العظيم.