الدكتور محمود أبو العيون أكد الدكتور محمود ابو العيون - الاسم الذى تردد كثيرا فى الوسط السياسيى عن ترشحه لمنصب رئيس الوزراء فى حكومة الدكتور محمد مرسى - على استعداده لوضع كافة خبراته تحت تصرف اجهزة الدولة قائلا:" أؤكد للجميع على أنني سأقدم كل ما املك بكل سخاء متى طلب منى ذلك دون شروط. وأوضح ابو العيون فى بيان حصل عليه موقع اخبار مصر - الجمعة - ان عاد الى مصر بعد غياب 8 أعوام ابتعد فيها عن أجواء فاسدة تكونت طيلة ثلاثين عاما، ومبتعداً عن أشخاص فاسدين ومفسدين جمعتهم هذه الأجواء للأسف الشديد مضيفا :" عدت لبلدى و وطنى بعد ثورة 25 يناير الخالدة لأستمتع بأجواء أفضل مما كانت عليه بوجود نظام المخلوع. و لم أسعي بعد عودتي وراء مال أو منصب ". واعرب ابو العيون عن استيائه لما ردده البعض بتسريب خبر ترشحه لمنصب رئيس مجلس الوزراء لوسائل الاعلام بعد نجاح أول تجربة ديمقراطية مؤكدا انه ، ولولا أن ما نشر انتهك حرمة بيته و عائلته ، ما أعطاه أى اهتمام للرد حسب قوله . ونفى صلته برجال أعمال تورطو فى موقعة الجمال رافضا ما نشره البعض بانه شريك فى جرائم الوريث السابق "جمال مبارك" ضد مصر موضحا انه تعرض للاضطهاد من رموز النظام البالي و هو ما اضطره للسفر موضحا " وبعضهم سمح لنفسه أن ينتهك حرمة بيتى وينقل صورة البيت على صفحات الصحف و يتسبب في أذى مشاعر و خصوصية أهل بيتي و قام كذلك بنشر وثائق الملكية القانونية للفيلا التي أقيم فيها مدعياً أنه "قصر"حصلت عليه من حكومة النظام السابق" . ورفض ابو العيون اتهامه بارتكاب جريمة تعيين "المحاسيب" فى مجلس ادارة البنك المركزى وقت رئاسته مشيرا الى تعرض لافتراء بجريمة الاستيلاء ولآخرين على منافع ليست خاصة رافضا من أشاعه البعض بانه قد أستبعدت من الترشيح لمنصب رئيس الوزراء بسبب قضية فساد مالى مكتفيا بالرد قائلا" : حسبى الله ونعم الوكيل" ونهى ابو العيون بيانه قائلا: " أتمنى أن لا يفهم من هذا البيان أننى أقف فى موقف المدافع عن نفسى، بل بالعكس، فثقتى فى الله أولاً و في نفسى بعد الله ،كبيرة و رصينة.و لكني أتقدم بهذا البيان لأدعوا ، بل و أطلب ملحاً ، من كل مصرى لديه أى دليل ضدى أن يتقدم به فوراً إلى السيد النائب العام للتحقيق فيه، مع احتفاظي بحقي القانونى فى جميع الأحوال تجاه كل مطلق لهذه الافتراءات خلال المدة القانونية لذلك ، وليحق المولى الحق بكلماته " .