محمود وجدى وزير الداخلية المصري اصدر اللواء محمود وجدي وزير الداخلية قرار باستمرار اللواء محمد صلاح الدين زايد مديرا لامن الاقصر ، بناء غلي رغبة اهالي الاقصر الذين طالبوا ببقاء زايد في منصه وعدم نقله الي البحيرة ،وذلك بسبب حسن معاملته والارتقاء بالخدمات الامنية في الاقصر ، كما قرر وجدي تعيين اللواء أحمد محمد سالم جاد مديراً لأمن البحيرة ، وتعيين اللواء أسامة عبد المنعم الطويل مساعداً لرئيس قطاع مصلحة الأمن العام، بعد ان تم نقله مدير لامن الاقصر في حركة نقل اللواء مجدي ابو قمر مدير امن البحيرة السابق بعد نشر مقطع فيديو علي المواقع تشير ان" الشرطة اسياد الشعب " . وقالت مصادر امنية ان قرار الوزير يعد استجابة لمطالب الاهالي وليس تراجع عن قراره بنقل اللواء صلاح زايد مدير أمن الأقصر،خاصة بعد اندلاع مظاهرات شارك فيها الآلاف من الأهالي وعناصر من الشرطة ، لاعلان رفضها رفضت للقرار وطالبت ببقائه نظرا لحسن تعامله مع المواطنين ، واحاط المتظاهرين من المواطنين وعناصر الشرطة بالأقصر استراحة اللواء صلاح زايد مدير أمن الأقصر وأغلقوا الطريق أمامها لمنعه من مغادرتها بعد صدور قرار نقله مديرا لأمن محافظة البحيرة خلفا للواء مجدى أبوقمر الذي ظهر في تسجيل مصور على "يوتيوب" به الفاظ تشير ان "الشرطة اسياد الشعب" ، وبعد تظاهر المواطنين والشرطة معا استجاب وزير الداخلية عن قراره وقرر الإبقاء على اللواء صلاح الدين زايد مديرا لأمن الأقصر. كان الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر قد اتصل باللواء محمود وجدي وزير الداخلية، و طلب منه إبقاءه في الأقصر، وذلك استجابة لرغبة الأهالي، وعلى الفور وافق اللواء وزير الداخلية على إلغاء قرار نقل زايد وقرر الإبقاء عليه مساعدا لوزير الداخلية لأمن الأقصر. صاحب قرار إلغاء نقل زايد فرحة عارمة لأهالى الأقصر و قاموا بحمل مدير الأمن على الأعناق والطواف به في شوارع الأقصر بداية من استراحته حتى وصلوا به إلى مقر مديرية الأمن، وذلك وسط موكب من السيارات المحملة بمكبرات الصوت، مرددين بعض الهتافات "بالروح بالدم نفديك يا مدير الأمن" و "الصحافة فين.. راجل شريف أهو". والقي اللواء محمد صلاح الدين زايد مدير الأمن كلمة شكر أمام جميع المتظاهرين بعد وصوله إلى مقر المديرية، موضحا أنه عاجز عن تقديم الشكر وأنه لم يكن يعلم قدر محبة الناس له ،وطلب تجديد الثقة في إخوانهم الضباط الذين يسهرون على خدمتهم. على جانب آخر قال بيان رسمي صادر عن وزارة الداخلية اليوم انه لاصحة علي الاطلاق لما نشرته " جريدة الوفد " بصدر صفحتها الأولى الصادرة اليوم " الإثنين " حول قيام اللواء محمود وجدى وزير الداخلية بزيارة وتفقد سجن المزرعة بطره وزيارة وزير الداخلية السابق بالزنزانة الإنفرادية الموجود بها وقام بأداء التحية العسكرية للوزير السابق حبيب العادلي ، واعتبر البيان ان الخبرغير صحيح على إطلاقه ومُختلق من جانب محرريه . واضاف البيان ان اللواء محمود وجدى وزير الداخلية لم يقم حتى الآن بأى زيارة للسجون ، بل زار قطاع السجون ،وان كافة الجهود والإهتمامات منصبه حالياً وموجهه لتحقيق الإنتشار الأمنى بالشارع المصرى من خلال الزيارات المكثفة التي يقوم بها الوزير لمواقع تجمع القوات ومديريات الأمن ،واهاب البيان من أجهزة الإعلام والصحافة توخى الدقة فيما ينشر بالأخبار التى تتعلق بوزارة الداخلية وحقيقة الأوضاع والعاملين بها فى تلك المرحلة الهامة التى تتطلب دعم الجهود التى تقوم بها الوزارة لسرعة عودة الإنتشار الأمنى وتحقيق الأمن والأستقرار بالبلاد .