شهد مطار القاهرة الدولي اليوم الأربعاء واقعة غريبة عندما طلبت الولاياتالمتحدة من السلطات المصرية تفتيش طفل عمره أربع سنوات كان برفقة والدته اليمنية قبل إقلاع الطائرة المصرية المتجهة إلى نيويورك، ما أدى إلي تأخرها 40 دقيقة. وصرحت مصادر مسئولة بمطار القاهرة بأن شركة مصر للطيران تلقت برقية من مطار (جي إف كنيدي) في نيويورك تطلب فيها إعادة تفتيش ثلاثة ركاب بينهم الطفل أشرف صابر، مواليد 2008، وهو أمريكي من أصل مصري وتفتيش والدته رشيدة صالح (21 عاماً) يمنية وراكب ثالث يدعى محسن حسين (59 عاماً) أمريكي من أصل يمني قبل إقلاع الطائرة في رحلتها رقم 985 المتجهة إلى نيويورك. ولم توضح البرقية أسباب طلب التفتيش. وتم إبلاغ رجال الأمن الذين قاموا بالتعاون مع أمن مصر للطيران بإعادة تفتيش الطفل ووالدته والراكب الثالث تفتيشا دقيقا وإعادة فحص حقائبهم ما أدى إلى تأخر إقلاع الطائرة وعليها 263 راكبا. يذكر أن الولاياتالمتحدة تشترط إرسال قائمة ببيانات ركاب رحلات نيويورك قبل إقلاعها من القاهرة في إطار التعاون الأمني بين الجانبين بعد أحداث الحادي عشر من أيلول /سبتمبر عام 2001.