صبحي صالح قال وكيل اللجنة التشريعية لمجلس الشعب- صبحي صالح، إن جماعة الإخوان المسلمين "لن تعود إلى الميادين إذا نجح أي من المرشحين البارزين بطريقة سليمة دون العبث بنتيجة الانتخابات، حتى وإن كانوا من المحسوبين على النظام السابق".
وأضاف القيادي بالجماعة والنائب عن ذراعها السياسي، حزب الحرية والعدالة: "إذا حدث تلاعب بالنتيجة حتى وإن كان مرشح حزب الحرية والعدالة محمد مرسي فإن الجماعة ستعود إلى الميادين".
ووصف صالح، التجربة الانتخابية بالمطمئنة والإيجابية "بسبب مشاركة أعداد كبيرة من المواطنين وسيطرة الجيش والشرطة عليها، مع نسبة مخالفات نادرة حيث يعمل القضاة بهدوء".
وأضاف النائب الإسلامي أن "الرئيس المنتخب سيكون له صلاحيات يحددها الإعلان الدستوري بالمواد 65 و57، وما يقال عن عدم وجود صلاحيات له غير دقيق"، إلا أنه أكد أن "الشكل السياسي للدولة المصرية غير محدد بعلاقة سلطات الدولة ببعضها".
وفي سياق متصل، تباينت آراء الناخبين بطوابير الاقتراع بالانتخابات الرئاسية بمصر، فمنهم من عبر عن مخاوفه من نجاح أحد مرشحي "الفلول"، وهي الكلمة التي يشار بها إلى رموز النظام السابق، سواء عمرو موسى أو أحمد شفيق.
وحذروا من تفاقم الأوضاع و العودة مرة أخرى إلى الميادين، كما طالبوا مؤيدي رموز النظام السابق "بتذكر دماء شهداء الثورة الذين لولاهم ما ذهبوا إلى صناديق الاقتراع في تلك اللحظة التاريخية".
وتقول أماني محمود، 27 سنة: "جئت لانتخب حمدين صباحي لأنه كان معارضًا لنظام مبارك، كما ولا يحسب على التيار الإسلامي، وأما من ينشدون الاستقرار بنجاح شفيق، فهذا سيجعل المواطنين يعودون للميدان لأنه يعيد إنتاج النظام القديم".
أما محمد محيي علي، 29 سنة، فقال: "جئت لانتخب أحمد شفيق فمصر تحتاج إلى مرشح عسكري، وانتمائه للنظام السابق لا يزعج فخالد ابن الوليد كان كافرًا وأصبح سيف الله المسلول".
وطالب علاء عبد العزيز من يصوتون للفلول أن "يتذكروا دماء الشهداء الذين لولاهم لما كانوا ليقفوا تلك اللحظات التاريخية، وعليهم أيضًا تذكر محمد البوعزيزى وخالد سعيد".