تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من ضبط تشكيل عصابى مصرى أردنى تخصص فى الاتجار فى الأعضاء البشرية. وكان قسم شرطة السيدة زينب قد تلقى بلاغا من المدعو محمد سيد يوسف سالم (24 سنة بائع متجول) مقيم بالقليوبية ومحكوم عليه فى قضية تسول بالحبس 3 شهور ، بأنه حال تواجده بالقرب من مسجد السيدة زينب تقدم إليه أحد الأشخاص وعرض عليه بيع كليته نظير 15 الف جنيه ، وتمكنت الشرطة من ضبط المذكور ، وتبين أنه يدعي رجب ج.م (27 سنة سمكري) محكوما عليه فى قضتين متنوعتين. وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال المبلغ ، وأضاف بقيامه بالوساطة لاستدراج المتبرعين مقابل الف جنيه للمتبرع الواحد عن طريق كلا من المدعو محمد أ.م (31 سنة عاطل) ، والمدعو مصطفي ع.ع (42 سنة عاطل) ، واللذين يستأجران شقه لهذا الغرض بمنطقة المقطم. وبعد ضبط المذكورين ومواجهتهم اعترفوا بقيامهما بتجميع المتبرعين واستضافتهم بالشقة لمدة أسبوعين قبل إجراء الجراحة وتسهيل اجراءات استخراج بطاقات الرقم القومي لغير الحاصلين عليها ، بالإضافة إلى إجراء الفحوصات والتحاليل الطبية لهم بمستشفي بالدقي للتأكد من سلامتهم ، ثم تسليمهم عقب ذلك لأربعة أطباء بمستشفيات بالدراسة ومصر الجديدة والدقى و6 أكتوبر مقابل 30 الف جنيه يتحصلان عليها من المتبرع له ، حيث يحصلان على نصيبهما ويتراوح ما بين 5 الى 8 الاف جنيه ، بينما يتم تقسيم باقى المبلغ ، حيث يحصل المتبرع على 15 الف جنيه ، والفى جنيه مصاريف للشقة ويتم تسليم الحالات المؤهلة طبيا لشخص أردني الجنسية يدعي عثمان ، ويحصل على 5 الاف جنيه نصيبه من الصفقة. وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة تم ضبط عثمان م.ر (36 سنة أردني الجنسية) مقيم بالمعادي ومحكوما عليه فى قضية تبديد ومطلوب ضبطه لدى السلطات الأردنية لاتهامه فى الاتجار بالأعضاء البشرية ، وبمواجهته اقر بمضمون ما سبق ، كما ارشد عن اثنين أردنيين من معاونيه تم ضبطهما وبصحبتهما المدعو هاشم م.أ (21 سنة عامل) مقيم بالبحيرة حال تجهيزه للتبرع بكليته . وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة ، ولازال التحقيق مستمرا.