شعارات معادية لأل سعود شهدتها القاهرة أمس وردود أفعال كبيرة على المستوى المحلي والإقليمي مع تصعيد إعلامي متزايد يشير إلى أزمة سياسية حقيقية بين مصر، على خلفية اعتقال المحامى المصري احمد الجيزاوي من قبل السلطات السعودية، نظم المئات من النشطاء المصريين وقفا احتجاجية أمام مقر السفارة السعودية بالقاهرة، احتجاجا على إقصاء المصريين بالسعودية. وتعيد الاحتجاجات التي شهدتها القاهرة أمس أمام السفارة السعودية إلى الأذهان الأزمة التي حدثت قبل عامين بين الشعبين المصري والجزائري التي تم تصعيدها بشكل كبير عن طريق وسائل الإعلام .. حيث ردد المتظاهرين شعارات معادية لأل سعود مثل "قول متخفش الجيزاوى ميتحبس عذب واحبس واجلد فينا، بكرا الثورة في المدينة.. يا جيزاوى أوعى تخاف احنا وراك بالألف يا وزير العسكر فوق حبسو إخوتنا في السجون .. قولنا عيش عيش وكرامة حرية قامو ضربونا في السعودية..القاضية القاضية ضربو اخوتنا فى السعودية..كرامة المصرى خط احمر. وأعرب المشاركين عن استيائهم من معاملة المصرين بالخارج وبالتحديد السعودية وأكدوا أن سبب كل هذا هي الحكومة المصرية نفسها التي إضاعة حق المصري في الداخل والخارج. قال احمد الدسوقي احد المشاركين في الاحتجاجات : الحكومة هي من جعلتنا سلعة رخيصا حيث انها لا تهتم بالمشاكل التي تواجهنا في الخارج ، وأضاف إذا لم تتحرك الحكومة تجاه كل المعتقلين فى السجون السعودية وليس فقط الجيزاوى سنتحرك نحن الشباب المصري ولن نترك السفارة إلا إذا أفرج عن كل المصريين المعتقلين دون اى سبب يذكر. أكد أيضا عبد الله السعيد هذه ليست المرة الأولى التي يمارس فيها النظام السعودي بطشه وقمعه للمصريين ما بين كبت الحريات ونظام الكفيل وأكثر ما يؤلمنا هو تكرار نفس الرد الرسمي المصري ما بين الصمت والتنديد لذة نحمل المجلس العسكري كحاكم فعلى للبلاد مسئولية وسلامة المصريين بالخارج ونطالبه بعدم تسول المعونات السعودية المشروطة فالكرامة الوطنية أغلي من اى معونة. كما قام واليد يونس برفع العلم المصري على سور السفارة تعبيرا عن استيائه من الأسلوب السعودي في التعامل مع المصريين ومن جهة أخرى اصطفت ثلاث عربات امن مركزي بجوار الرصيف الموازى للسفارة تحسبا لأي أعمال شغب.