أسامة سرايا بعد أن أعلن العديد من رؤساء التحرير ورؤساء مجالس الإدارات في الصحف القومية استقالتهم من مناصبهم تعيش هذه الصحف حالة من الفوضى وانتشرت الشائعات وبدأ الجميع يبحث عن العلاقات القديمة مع الدكتور يحي الجمل علي أمل الحصول علي دعمهم لتولي رئاسة تحرير الصحف . الغريب في أن عدد من صحفيو النظام لم يتقدموا باستقالتهم أمثال عبد الله كمال وكرم جبر وياسر رزق وحسن الرشيدي ومحمد يوسف وغيرهم وعلي الجانب الأخر نجد أن الأهرام علي صفيح ساخن خاصة حول ترشيح من سيخلف أسامه سرايا خاصة بعدما تم تسريب شائعة بان الدكتور عبد المنعم سعيد رئيس مجلس الإدارة استغل علاقته القوية مع الدكتور يحي الجمل نائب رئيس الوزراء والمشرف علي المجلس الاعلي للصحافة من اجل ترشيح صديقة وتلميذه ، الدكتور حسن أبو طالب الباحث بمركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالأهرام لتولى رئاسة تحرير الأهرام، بدلاً من أسامة سرايا. وهو ما رفضه العاملون في الأهرام مؤكدين أن ابوطالب لم يمارس العمل الصحفي