صورة أ رشيفية أعلنت لجان التنسيق السورية عن مقتل شخصين فجرالخميس برصاص قوات النظام في منطقة اللوان في كفر سوسةبدمشق إثر استهداف السيارة التي كانت تقلهما من قبل المخابرات الجوية السورية. ومن المقرر أن يقدم كوفي أنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سوريا الخميس تقريره بشأن تطورات الوضع في سوريا إلي الجمعية العامة للأمم المتحدة. ونقلت احدي القنوات الفضائية الإخبارية عن لجان التنسيق إنه سمع دوي انفجارات وأصوات أسلحة متوسطة في جميع أنحاء كفر سوسة وسمع دوي إطلاق نار كثيف في محيط حي المزة. وعلى صعيد متصل، أعلن المركز الإعلامي السوري أن الجيش الحر صد هجوما لقوات النظام في حي دير بعلبة بحمص وأن اشتباكات عنيفة دارات لساعات بين كتيبة ثوار البياضة وقوات النظام. وأفادت أنباء بأن قوات النظام بدأت حملة عسكرية على الريف الشمالي في حلب وأن الدبابات تقصف بشكل عشوائي. وعلي جانب اخر نفت مصادر سورية مطلعة أن يكون هناك ثمة رابط مابين تحديد موعد زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم إلى موسكو في العاشر من شهر أبريل الحالى والتاريخ الذي تكرر ذكره باعتباره مهلة أو موعدا لإتمام الانسحاب العسكري من المدن والبلدات السورية. وأكدت المصادر فى تصريحات نقلتها صحيفة "الوطن" السورية الصادرة الخميس أن الموعد في موسكو حدد في وقت سابق بناء على جدول أعمال الطرفين حيث يرافق المعلم نائب وزير الخارجية فيصل مقداد الذي يترأس المحادثات مع فريق المبعوث الأممي كوفي عنان ومن المرجح أن يلتقي المعلم بكل من الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف ووزير الخارجية سيرجي لافروف. وتتزامن زيارة المعلم مع موعد آخر لمجموعات من المعارضة السورية في العاصمة الروسية ولكن دون أن يكون ثمة ربط بين الاثنين وفقا لذات المصادر. وكانت الحكومة السورية قد أبلغت أنان مؤخرا في رسالة رسمية بدء عملية انسحاب وحدات من الجيش من مناطق مختلفة في البلاد منها ريف دمشق كالزبداني وبعض مناطق إدلب وأن عملية الانسحاب تتم استنادا للوضع الميداني في كل المنطقة. وأوضحت الخارجية لأنان أنه وحتى العاشر من أبريل ستقوم الحكومة السورية بتنفيذ هذه المهمة نافية أن تكون هذة المهلة موعدا نهائيا لإتمام الانسحاب والذي ربطته دمشق رسميا بمدى التزام الأطراف الأخرى بتنفيذ الخطة ومدى التزام أنان بتقديم ضمانات لهذه الالتزامات علما بأن الأخير لم يستطع تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد لا على المستوى الإقليمي (دول الخليج وتركيا) ولا الداخلي (المعارضة المسلحة). وكان أعضاء مجلس الأمن قد واصلوا مشاوراتهم المغلقة حتي وقت متأخر من الليلة الماضية حول مشروع البيان قوات المعارضة إلى وقف العنف المسلح خلال 48 ساعة من التنفيذ الكامل لإجراءات وقف القتال من قبل القوات الحكومية السورية. وتوقعت مصادر دبلوماسية غربية أن تتم الموافقة على مشروع البيان الرئاسي في مجلس الأمن بعد انتهاء كوفي عنان من احاطته التي سيقدمها إلى أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة صباح الخميس بتوقيت نيويورك.