التعديل الوزاري الذي اجراه الفريق أحمد شفيق منذ عدة ساعات وادي الوزراء الجدد اليمين الدستوري أمام المشير محمد حسين طنطاوي حيث ضمت الوزارة بعد التعديل أثنين من الوزراء السابقين ووزير ليبرالي وفدي وأخر يساري من التجمع و تم تعيين الدكتور يحيي الجمل الخبير الدستوري نائبا لرئيس الوزراء وذلك لإضفاء الشرعية علي الوزارة خاصة وأن الجمل من الشخصيات التي تلقي إحترام شباب الثورة وتعيينه من أجل إمتصاص الغضب وكذلك تعيين الدكتور عمرو عزت سلامه وزيرا للبحث العلمي والتكنولوجيا وهو وزير سابق كان وزيرا للتعليم العالي تم إستبعاده نظرا لأن الدكتور نظيف كان لايحبه وكانت هناك خلافات بينهما بسبب رفضه مشروع جامعة النيل والتي أراد نظيف أنشاؤها لنفسه وكذلك لرفضه إقصاء التيار الأخواني في الجامعات . أيضا تم تعيين الدكتور أحمد جمال الدين وزيرا للتربية والتعليم وهو المنصب الذي أقيل منه من قبل بسبب أن له ميول إخوانيه ويرتبط بصلة قرابة لأحد قيادات الاخوان المسلمين جاء ذلك كنوع من خطب ود الجماعة وشبابها . كما تم تعيين د .سمير الصياد عميد كلية العلوم بجامعة حلوان سابقا وكذلك عمل ملحقا ثقافي في لندن وزيرا للتجارة والصناعة وأستبعاد سميحة فوزي نظرا لأنها كانت اليد اليمني للوزير السابق رشيد محمد رشيد والذي رشحها لهذا المنصب بعد إعتذارة عن الأستمرار عندما حاول معه شفيق قبل تنحي الرئيس السابق محمد حسني مبارك وأتضح أنها مدانه مع رشيد في العديد من القضايا الخاصة التي يحاكم فيها رشيد . وأيضا تعيين ماجد عثمان مدير مركز معلومان مجلس الوزراء وزيرا للأتصالات وهو يمتلك العديد من الخبرات وكان قبل تولي الوزارة مطلقا للحية فلو أستمر سيكون اول وزير نراه بلحيه منذ زمن طويل . وتعيين الدكتور جوده عبد الخالق وزيرا للتضامن الاجتماعي خلفا لعلي مصيلحي وذلك لارضاء كتلة اليسار وحزب التجمع رغم ان الحزب اكد أن قبول جوده للوزارة امر شخصي بعيدا عن الحزب . أما تعيين منير فخري عبد النور وزيرا للسياحه فقط من اجل ارضا الكتلة الليبرالية وحزب الوفد وتعيين الدكتور اشرف محمود إبراهيم حاتم وزيرا للصحه خلفا للدكتور احمد سامح فريد نظرا لصلة القرابه التي كانت بين الدكتور أحمد سامح فريد لزوجة جمال مبارك وانه هو الذي كان وراء تعيينه . وتعيين محمد عبد المنعم الصاوي وزيرا للثقافة نظرا لعلاقته القوية بالمثقفين فهو رئيس مجلس ادارة ساقية الصاوي وكذلك محمود لطيف وزيرا للبترول خلفا لسامح فهمي خاصة وانه كان من اشد المعارضين للوزير السابق وكان رئيس احدي شركات البترول . وتعيين إسماعيل ابراهيم فهمي وزيرا للقوي العاملة خلفا لعائشة عبد الهادي التي اصرت السيدة سوزان مبارك علي الابقاء عليها في التشكيل السابق .