طالب الكاتب علاء الأسواني مرشحي الرئاسة بالكشف عن مصادر تمويلهم، موضحًا أن أي نظام ديمقراطي يتضمن مبدأ راسخًا يقضي ب "شفافية التمويل". وقال الأسواني، في تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" اليوم الجمعة: إنه في الدول الديمقراطية ليس كافًيا أن يعلن المرشح مصادر تمويله، وإنما تقوم أجهزة الدولة بجد من التحقق من صدق معلوماته وإذا كذب يشطب ويحاكم. وتساءل: أليس من حق المواطن المصري أن يعلم من ينفق تلك الملايين على حملات مرشحي الرئاسة؟ مضيًفا: من يحب الثورة عليه أن يخوض المعركة من أجل نزاهة الانتخابات أولاً. وطالب بإلغاء المادة 28 التى تحصن ما أسماه ب "لجنة عبد المعز" ضد الطعون، مضيفًا: أكبر خطأ نقع فيه الآن أن نتصور لحظة واحدة، أن انتخابات الرئاسة ستكون نزيهة، فكل المؤشرات تدل على أن العسكر لن يسمحوا برئيس على خلاف إرادتهم. وأضاف: قرأت في الصحف أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أعلن بوضوح أن اللجنة التأسيسية للدستور كان يجب تشكيلها من خارج البرلمان، واصفًا ذلك ب "موقف محترم من رجل محترم".