أكد حمدين صباحى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكرى شوه حركات 6 إبريل وكفاية، معتبرا هذا من الطبيعى للواقع السياسى، مطالبا الشعب بألا يؤمن بالتخوين وتصديق هذه التشويهات. وقال صباحى، خلال لقائه ظهر اليوم بطلاب كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، أن أمن مصر القومى خارج حدودها من أعالى النيل ولابد من العمل على توثيق العلاقات مع دول منبع النيل، وأن فلسطين قضية مصر وتعتبر أمنا قوميا لها.. مشيراً إلى أن مهمة الرئيس القادم أن يربط الأمن القومى لمصر بخارج حدوها. ووصف صباحى الرئيس التوافقى بأنه رئيس صفقة ولن يقبل الشعب به أبدا، موضحا أنه ليس له الحق فى العفو عن مبارك ولكن الحق لأولياء الدم. وأكد المرشح المحتمل للرئاسة على أن المعونة الأمريكية أو غيرها مقبولة لمصر إذا لم تكن مشروطة أما إذا تدخلت فى أمورنا- فالله الغنى عنها، مشيرا إلى أن مصر ستقوم بتنمية نهضوية للاستغناء عنه، قائلاً: أنا ضد اتفاقية كامب ديفيد ولكن لست مع تقطيع نصوصها الآن لأن الحرب الأولى لابد أن تكون ضد الفقر والجهل. وقال صباحى إنه سيتخلى عن عضوية حزب الكرامة إذا تم انتخابه رئيساً حتى لا يكون هناك تمييز ويلتف الجميع حول مشروع قومى ووطنى، مؤكداً أنه سيقوم بأداء وظيفة رئيس الجمهورية لمدة 8 سنوات فقط متمنياً بعدها أن يخرج كما خرج عبد الناصر ولم يجدوا لديه منزلا ومقدما على طلب استبدال معاش لزواج ابنته. ودعا إلى مبادرة لفتح حوار مع مرشحى الرئاسة المؤيدين للثورة، لاختيار الأصلح لمصر، مضيفاً أن آليات اختياره لمعاونيه بداية من نائب الرئيس تعتمد على 3 أسس وهى الكفاءة، والبعد عن الفساد، والشباب، مشيراً إلى أنه سيكون له 3 نواب إسلامى ويسارى وليبرالى.