صورة أ رشيفية طلبت السلطات السورية من الدبلوماسيين التابعين للسفارة الليبية في دمشق مغادرة البلاد خلال مدة 3 أيام بينما قال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان وزراء الخارجية العرب سيدرسون الاسبوع القادم اقتراحا بايفاد بعثة مشتركة من الجامعة والاممالمتحدة الى سوريا وأكد القائم بالأعمال الليبي في دمشق عبد العظيم خرشوف أن وزارة الخارجية السورية أبلغته بوجوب مغادرة الدبلوماسيين الليبيين سورية خلال 72 ساعة اعتبارا من الخميس. وقال الموقع أن الخارجية الليبية أيضا أمهلت القائم بأعمال السفارة السورية في ليبيا 72 ساعة لمغادرة البلاد. قال الامين العام المساعد لجامعة الدول العربية احمد بن حلي ان وزراء الخارجية العرب سيدرسون الاسبوع القادم اقتراحا بايفاد بعثة مشتركة من الجامعة والاممالمتحدة الى سوريا بعد فشل فريق عربي في انهاء حملة الرئيس بشار الاسد على المحتجين. وقال بن حلي للصحفيين "هناك مقترح من قبل الامين العام للجامعة العربية لتشكيل بعثة مشتركة للمراقبة في سوريا بالتنسيق مع الاممالمتحدة سيتم طرحه أمام الاجتماع المرتقب لوزراء الخارجية العرب يوم الاحد المقبل بالقاهرة". وقال الامين العام للامم المتحد بان جي مون يوم الاربعاء ان العربي اقترح ايفاد بعثة الى سوريا بمساعدة الاممالمتحدة. ولم يتضح بعد هل سيتعين أن يوافق مجلس الامن على مشاركة الاممالمتحدة في مثل هذه البعثة وقوبلت الفكرة بحماس من جانب الدبلوماسيين الغربيين في نيويورك. وقالت السفيرة الامريكية لدى الاممالمتحدة سوزان رايس والسفير الالماني بيتر فيتيج ان حكومتي بلديهما تدرسان الفكرة. وقال فيتيج للصحفيين "انه أمر سيتعين أن ندرسة دراسة وافية."وأضاف قوله ان المجلس سيناقش المسألة قريبا". ووصف دبلوماسي اخر فكرة بعثة مشتركة من الجامعة العربية والاممالمتحدة بانها واحدة من خيارات كثيرة. وكان نحو 165 مراقبا أرسلوا الى سوريا وكانت الخطة تقتضي زيادتهم الى 200 فرد. وتحدث رئيس البعثة في باديء الامر عن تراجع في حدة العنف لكنه أشار بعد ذلك الى زيادته في أواخر يناير/ كانون الثاني وسحبت دول مجلس التعاون الخليجي الست والاردن والمغرب مراقبيها من البعثة. وتم سحب الاعضاء الباقين الى الفنادق التي يقيمون بها بسبب تصاعد حدة العنف لكن بن حلي قال ان المراقبين الباقين حصلوا على اذن بمغادرة سوريا لفترة وأضاف انهم سيعودون بناء على القرار الذي سيتخذه الوزراء العرب. وتابع بن حلي ان هذا لا يعني سحب المراقبين وقال مصدر في الجامعة ان العاملين في غرفة العمليات الذين يتولون أمور الامداد والانتقالات وقضايا أخرى بقوا هناك. وشبه دبلوماسي عربي احدث اقتراح بارسال بعثة مراقبة مشتركة الى سوريا بقوة حفظ السلام المشتركة من الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي /يونياميد/ التي أرسلت الى منطقة دارفور بغرب السودان. ويوناميد قوة عسكرية من قوات لحفظ السلام ولاقت انتقادات من مسؤولي الاممالمتحدة والوفود الغربية بوصفها غير فعالة ومن أسباب ذلك انها قوة مشتركة وحذر الدبلوماسي قائلا ان اي بعثة ستتطلب موافقة من دمشق. وهي نقطة عبر عنها العربي وهي أنه في نهاية المطاف فان اي بعثة ستحتاج الى موافقة من سوريا.