الرئيس الأيراني أحمدي نجاد قال الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي الجمعة ان ايران سترد على اي عقوبات على قطاع النفط يدعمها الغرب وعلى اي تهديد بشن هجمات. وجاءت تصريحات خامنئي بعد أن نقل عن وزير الدفاع الامريكي ليون بانيتا قوله انه يخشى من احتمال أن تشن اسرائيل هجوما على ايران في وقت قريب ربما اعتبارا من ابريل نيسان. و قدم خامنئي أول رد مباشر على تشديد العقوبات التي فرضها الغرب في الاسابيع القليلة الماضية لاجبار طهران على التخلي عن برنامجها النووي الذي تقول ان أغراضه سلمية بحتة. وقال خامنئي للمصلين في الخطبة التي ألقاها خامنئي بمناسبة ذكرى قيام الثورة الاسلامية عام 1979"تهديد ايران ومهاجمة ايران سيضران بامريكا...العقوبات لن يكون لها اي تأثير على اصرارنا على المضي في مسارنا النووي... وردا على التهديد بفرض حظر على النفط والتهديد بالحرب لدينا تهديداتنا الخاصة التي سنطبقها في الوقت المناسب." وأضاف "لا أخشى ان اقول اننا سنساعد وندعم اي دولة او جماعة تريد ان تتصدي وتحارب النظام الصهيوني" في اشارة الى اسرائيل ، وقال خامنئي ان هدف العقوبات هو معاقبة "الجمهورية الاسلامية على الاسلام." وتابع "هذه العقوبات ستفيدنا. ستجعلنا اكثر اعتمادا على أنفسنا... لم نكن سنحقق تقدما عسكريا ما لم تفرض العقوبات على القطاع العسكري الايراني... ممارسة المزيد من الضغوط تعني المزيد من اعتماد ايران على نفسها." وقالت تقارير اعلامية أمريكية ان وزير الدفاع بانيتا يعتقد أن احتمال شن اسرائيل هجوما على ايران في وقت قريب ربما في ابريل لمنعها من امتلاك سلاح نووي يتزايد. وقد ذكرت صحيفة واشنطن بوست الخميس أن بانيتا يشعر بالقلق بشأن تزايد احتمال شن اسرائيل هجوما في الاشهر القليلة القادمة. وأكدت (سي.ان.ان) التقرير نقلا عن مسؤول كبير في ادارة الرئيس الامريكي باراك أوباما طلب عدم نشر اسمه. واضافت الصحيفة ان تأجيل التدريبات العسكرية الامريكية الاسرائيلية المشتركة التي كان من المقرر اجراؤها في فصل الربيع الحالي ربما يشير الى احتمال هجوم اسرائيلي قريب. وكانت ايران قد قالت مرارا انها ستغلق مضيق هرمز الذي تمر عبره صادرات نفط الخليج اذا نجحت العقوبات في وقف تصدير الخام الايراني. وقالت واشنطن انها لن تتسامح مع هي الخطوة.