بات المنتخب المصري الأول هو أكبر الخاسرين من توقف النشاط الرياضي في مصر خلال الفترة الماضية بسبب ثورة 25 يناير حيث فشل اتحاد الكرة والجهاز الفني للمنتخب في تحديد برنامج إعداد للفراعنة قبل مواجهة جنوب افريقيا يوم 25 مارس المقبل بالجولة الثالثة للتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس أمم افريقيا 2012 وجاء إعلان الجهاز الفني عن تحديد يوم 21 مارس لإعلان قائمة اللقاء ليؤكد أن المنتخب وقع في أزمة كبيرة حيث لن يخوض أي لقاء ودي قبل اللقاء بالإضافة لعدم دخوله في معسكر ولو قصير قبل السفر لجنوب افريقيا حيث سيتجمع اللاعبون مساء يوم 21 مارس على أظن يغادروا في اليوم التالي إلى جنوب افريقيا وخوض اللقاء بعد التدرب ليومين فقط هناك . وجاء ارتباط أندية الأهلي والزمالك والاسماعيلي وحرس الحدود بمباريات في بطولتي افريقيا أيام 17 و18 و19 مارس لينهي على أمال المدير الفني حسن شحاتة الذي كان يأمل في إقامة معسكر خارجي لتجهيز اللاعبين للقاء المصيري لكن أماله اصطدمت بارتباطات الأندية ومن المنتظر أن تشمل قائمة الفراعنة للقاء لاعبين من الأندية الأربعة فقط بالإضافة للمحترفين محمد زيدان وأحمد المحمدي وأحمد علي وذلك بسبب غياب لاعبي بقية الأندية عن المشاركات الرسمية لفترة طويلة وبالتالي فإن شحاتة سيواجه أزمة كبيرة بسبب النقص العددي الذي سيخلفه ابتعاد لاعبي الأندية الأخرى عن القائمة خاصة لاعبي إنبي واتحاد الشرطة وبتروجيت . من جانبه يجاهد رئيس اتحاد الكرة سمير زاهر لحل الأزمة عن طريق بذل محاولات كبيرة لإعادة الدوري العام من جديد حيث يأمل زاهر في لعب جولتين على الأقل قبل المباريات الافريقية للأندية وبالتالي إعطاء الفرصة لحسن شحاتة لتوسيع رقعة الاختيار من الأندية . ومن المنتظر أن يعقد رئيس الاتحاد اجتماعا مهما مع رؤساء الأندية المشاركة في بطولة الدوري يوم الأحد المقبل للاتفاق على اعادة الدوري والمحددات التي سيتلقاها سمير زاهر من الجهات الأمنية وسيقوم بنقلها للأندية . كان عدد كبير من الأندية قد رفضت عودة الدوري بدون جمهور وهو ما دفع اتحاد الكرة لإصدار بيان أكد فيه على رفضه عودة النشاط المحلي بدون جمهور .