الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء أكد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء انه وقع الخميس التشكيل الجديد للمجلس القومى للمرأة وتم رفعه للمجلس الأعلى للقوات المسلحة لأصداره. وقال الجنزورى فى مؤتمر صحفى عقب اجتماع مجلس الوزراء أن المجلس ناقش ستة ملفات رئيسية هى رعاية اسر الشهداء والمصابين وتحقيق الأمن والوضع السياسى والوضع الأقتصادى والمالى وموقف المشروعات المتوقفة وما تم فيها واخيرا ما يطالب به الشعب من قضايا واولويات تتعلق بحياته اليومية . وأكد رئيس الوزراء أن المواطن في مصر وكذلك الزائر الأجنبي بدأ يشهد التحسن الفعلي الذي يتحقق الآن على أرض الواقع فيما يتعلق بأمن المواطن وأمن الشارع باعتبار ذلك أحد أهم أولويات الحكومة الحالية . واضاف أن ثمار الجهد الكبير المبذول من جانب رجال الشرطة , وبخاصة في الآونة الأخيرة أدت الى القبض على العديد من الخارجين عن القانون , وضبط كميات كبيرة من الأسلحة ومصادرة كميات كبيرة من المخدرات . في الوقت نفسه، أعرب رئيس الوزراء عن ضيقه وقلقه إزاء عودة لجوء أصحاب المطالب الفئوية الى أسلوب الإعتصام وقطع الطرق البرية وعبر السكك الحديدية , وهو أمر مجرم قانونا لما يتسبب فيه من ضرر عمدي بمصالح المواطنين . وأكد الجنزوري أنه لايمكن لأحد أن يحصل على حقه من خلال إلحاق الضرر بالآخرين .. وناشد الجنزوري العقلاء من كل الإتجاهات بإقناع كل من يقوم بقطع الطريق بالعدول عن هذا الأسلوب الضار وغير القانوني . وبالنسبة لاسر الشهداء أكد الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء خلال المؤتمر الصحفى على أنه منذ بداية توليه الوزارة الحالية تم اجراء مشروع او مرسوم لانشاء المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين , مشيرا إلى أن المشكلة التى واجهته في هذه الفترة هو أنه كلما يهم لعمل تشكيل لهذا المجلس يقوم الشباب بالاعتراض عليه حيث انه عمل على تغييره عددت مرات , لافتا إلى أن الامين الاول للمجلس اعتذر ثم الامين الحالي . وأضاف الجنزوري أن هناك مطالب كنت اسعى إليها وهى العدد الفعلي للشهداء والمصابين والمراجعة لما تم صرفه لكل من هؤلاء ..ولكن حدث خلال الاسبوع الماضى أنه كان هناك إضافة للاحداث الاخيرة وهى ( احداث ماسبيرو - وشارع محمد محمود - واخيرا احداث مجلس لوزراء. وتابع قائلا أنه بالنسبة للشق الاول أن هناك 3200 مصابا أخذوا حقوقهم و699 شهيدا اخذوا ايضا حقوقهم، وأكد أنه سوف يتم منح العدد الباقي من الشهداء والمصابين حقوقهم قبل يوم 25 يناير القادم . وأوضح رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري أن ثورة الخامس والعشرين من يناير قامت من أجل أن لا يشعر المواطن المصري بالظلم والاستبداد وأن يحصل المواطن على حقه المشروع , مشددا في الوقت ذاته على أنه لا يصح أن يقوم مواطن بأخذ حقه عن طريق ضرر الاخرين . وحول الاحداث الاخيرة التي وقعت في قنا تسائل الجنزوري مستغربا ما علاقة الاعتراض على نتيجة الانتخابات بقطع السكك الحديدية? ..كما تسائل أيضا ما علاقة أن تصدم سيارة إمرأة وطلفها بمحافظة البحيرة وقطع السكك الحديدية أيضا ؟. وفي سياق ذي صلة أوضح الجنزوري أن المادة 167 من قانون الجنايات تجرم من يضر عمدا بأي وسيلة من وسائل المواصلات (برية - بحرية - جوية ) والعقاب بالسجن المشدد. وقال رئيس مجلس الوزراء الدكتور كمال الجنزوري فى المؤتمر الصحفى" إن في اجتماعه مع 40 عنصرا يمثلون جميع الفئات بدعوة من فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب و البابا شنوده - إن الخريطة السياسية قد بدأت بانتخابات حرة لمجلس الشعب ومن ثم ستكون أنتخابات الشورى ومن ثم سيكون في نهاية الشهر المقبل وضع الدستور الجديد وبعد ذلك يأتي ترشيح رئيس الجمهورية . وأضاف أن هناك أشياء قد تحققت خلال السنة الماضية ..متمثلة في سقوط النظام , وأن اصبح لدينا خريطة سياسية , مشددا على أنه لابد أن نفتخر في الخامس والعشرين من يناير المقبل بالثورة حتى وان وجدت بعض الاختلافات . وحول الوضع الاقتصادي , قال الجنزوري إنه بدأ في تخفيض الانفاق , مشيرا إلى أن الحكومة تسعى لإيجاد مصادر للموارد . وأكد الجنزوري أن ما يطلبه من الدول الاخرى ليس مساعدة و إنما هي مشاركة , لافتا إلى أن مصر قامت بالامس القريب بمشاركة الدول التى واجهت مشاكل , لافتا إلى اننا نسعى لاصدار سندات ايداع للمصريين المقيمين في الخارج بناء على طلب منهم حيث سيكون سعر الفائدة بها اكثر بعض الشئ عن السوق .