تسود حالة من الغضب الشديدة بين أهالي الشهداء والمصابين، وعدد من الحركات السياسية، بعد قرار تبرئة قتلة ثوار السيدة زينب، وقد اتفقوا فيما بينهم بتنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم السبت 12 ظهرا أمام مكتب النائب العام، وذلك للتنديد بالأحكام القضائية التي صدرت ببراءة ضباط قسم السيدة زينب في قضية قتل المتظاهرين، والمطالبة بتطهير الداخلية، واستقلال القضاء والإعلام، بالإضافة إلي القصاص من قتلة أبنائهم وذويهم علي أيدي رجال حبيب العادلي. وفي ذات السياق تعهد أهالي الشهداء أنه في حال عدم إصدار المحكمة حكما بالقصاص من القتلة سينتقمون بأنفسهم لأبنائهم، وسينفذون حكم الإعدام بأيديهم. يذكر أن قرار الإفراج عن المتهمين بقتل شهداء السيدة زينب أشعل النيران بنفوس أهالي الشهداء وقاموا بتنظيم مسيرة أمس انطلقت من أمام مسجد السيدة زينب وصولا إلي ميدان التحرير ثم توجهت إلي مكتب النائب العام.