نفى رئيس الوزراء ووزير الداخلية الباكستانيين ان الحكومة تجري محادثات سلام مع طالبان الباكستانية ، مؤكدين أنها لن تفعل ذلك الا اذا ألقى المتشددون السلاح واستسلموا أولا . وكان نائب قائد حركة طالبان الباكستانية التي تشن حربا منذ أربعة أعوام ضد الحكومة في إسلام أباد قد قال السبت ان الجانبين بدأ محادثات سلام وهي خطوة قد تزيد من توتر العلاقات بين الولاياتالمتحدةوباكستان. ولكن نقلت وسائل الإعلام الباكستانية ان كلا من رئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني ووزير الداخلية رحمن مالك نفى هذه التقارير. وقال مالك للصحفيين في إسلام أباد بشكل قاطع أتحدث باسم الحكومة لا حوار ، بينما ترك جيلاني الباب مفتوحا أمام إجراء مفاوضات. وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" كل من يستسلم ويتخلى عن العنف فهو مقبول بالنسبة لنا. وتجدر الإشارة إلى ان حكومة باكستان كانت قد تعهدت في نهاية سبتمبر بمنح السلام فرصة وإجراء محادثات مع المتشددين في أراضيها.