أشاد المجلس القومي لحقوق الإنسان فى بيان له اليوم الخميس، بما شهدته الانتخابات من إقبال غير مسبوق من المواطنين المصريين على الإدلاء بأصواتهم، وإصرارهم على ممارسة حقهم في التصويت، بالرغم من المخاوف الأمنية والمخاوف من العنف وغياب الأمن الذي ساد في بعض الحالات، والوقوف لساعات طويلة في طوابير أمام اللجان. كما أشاد المجلس بوجه خاص بالمشاركة الكثيفة من فئات وقوى اجتماعية لم تعتد على تلك المشاركة بما في ذلك النساء وكبار السن. بالإضافة إلي الاستقرار الأمني الذي صاحب العملية الانتخابية واسهم في سيرها بيسر وسهولة. رصد المجلس من خلال وحدة دعم مراقبة الانتخابات بالمخالفة للقانون، تعطل العديد من مقار الاقتراع عن العمل، وتأخر بدء أعمالها واستقبال الناخبين لساعات متأخرة يوم 28 نوفمبر وتكرار ذلك في اليوم التالي، مما تسبب في إعاقة بعض الناخبين عن ممارسة حقهم في التعبير عن الرأي و الإدلاء بأصواتهم لاختيار ممثليهم في البرلمان. كما سجل المجلس إدانته الشديدة لامتناع بعض الأحزاب السياسية عن الالتزام بالقانون والقرارات الإدارية المنظمة بالتوقف عن الدعاية الانتخابية يوم الصمت ويوم الاقتراع، والإصرار على مواصلة الدعاية الانتخابية، فضلا عن أثره السلبي البالغ على منح الناخب فرصة للتفكير والاختيار الهادئ، فانه يمثل خرقا للقانون لا يجوز قبوله.