صورة أرشيفية عكس الأتجاه السائد الأن في ميدان التحرير . وعكس التوجهات الدينية التي إمتلئ بها الميدان بعد أن تحكم الأخوان والسلفيون وغيرهم من التوجهات الدينية حيث كسر هذا التوجه مسيرة من مئات المتظاهرين انطلقت مساء الخميس من شارع قصر النيل متوجهة إلى ميدان طلعت حرب وصولا إلى ميدان التحرير، وحدثت بعض المناوشات أثناء دخولهم إلى الميدان بسبب اللجان الشعبية التى كان يغلب عليها الطابع الإسلامى، بينما كانت المسيرة ذات طابع ليبرالى خاصة بعد ترديدهم هتاف "ثورتنا ثوة شعبية مش سلفية ولا إخوانية. وقد شهد الميدان ملامح الاستعدادات التي تضمنت إقامة العديد من المنصات, والتى تجاوز عددها المنصات الرئيسية الثلاث التى يشهدها ميدان التحرير على غير العادة, منها منصة للجبهة السلفية وحازم أبو إسماعيل, ولكل من حزبي (الحرية والعدالة) و(النور) منصة مختلفة, إضافة إلى منصة خاصة للقوى الليبرالية , بينما بدت المنصة الخاصة بالإخوان المسلمين أكثر تجهيزا من حيث المساحة واللافتات والأشخاص القائمين بتركيبات المنصة ومكبرات الصوت والتى تقع فى الجهة المقابلة للجامعة الأمريكية, وسط تواجد ملفت للنظر وترديد هتافات " الله أكبر". وردد المتظاهرون هتافات "ماما سوزان قالت لنا اليهود دول ولاد عمنا"، "من بلدنا من التحرير كنا بنحلم بالتغيير" ، "سجدنا وخلصنا منه" ، "مبارك وشه وش شارون نفس الشكل ونفس اللون"، "ربى وربك ياشهيد ثورة ثانى من جديد". كما عاودت جماعات اللجان الشعبية, المكونة من ائتلاف الثورة والقوى الإسلامية, استئناف عملها بتنظيم الحركة المرورية بمداخل الشوارع الرئيسية, وسط تعهد القوى السياسية المشاركة بحماية المنشآت الحيوية والاستراتيجية فى جمعة المطلب الواحد الواقعة فى نطاق الميدان. ولم يشهد ميدان التحرير تواجد لقوات الأمنحتي الأن وتمركز عملها على تأمين وحراسة المنشآت الحيوية مع إعلان قيادات وزارة الداخلية , فى وقت سابق , ان حق التظاهر السلمي وحرية التعبير عن الرأي مكفولان باعتبارهما من مكتسبات ثورة 25 يناير.