مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي لحظة عثورهم في وقت سابق على البوم كامل مخصص لصور رايس ضمن ممتلكات القذافي وصفت وزير الخارجية الأمريكية السابقة، كونداليزا رايس، في مقابلة معCNN إعجاب العقيد الليبي الراحل، معمر القذافي، بها بأنه كان غريباً ومثيراً للخوف بعض الشيء. كما كشفت عن أنها تنفست الصعداء لدى العلم بأن شريط الفيديو، الذي قام القذافي بإنتاجه عنها، لم يحو مشاهد مخلة. وذكرت رايس، التي كان القذافي يحب أن يطلق عليها اسم التحبب "ليزا"، في كتابها الجديد "لا شرف أعلى: مذكرات سنواتي في واشنطن"، أن العقيد الراحل أطلعها على الفيديو الذي تمت عملية مونتاجه على خلفية معزوفة موسيقية تحمل اسم "وردة أفريقية في البيت الأبيض"، وقالت إن المقطوعة الموسيقية لحنها ملحن ليبي. يُذكر أن مقاتلي المجلس الوطني الانتقالي الليبي عثروا في وقت سابق على ألبوم كامل مخصص لصور رايس، ضمن ممتلكات القذافي في مقره بباب العزيزية. حول الألبوم قالت رايس لبرنامج "بيرز مورجان الليلة"، إنه أمر استثنائي، غريب ومخيف بعض الشيء، مضيفة: في الواقع كنت على دراية بتعلقه بي.. أخبرني بذلك بعض وزراء الخارجية الأصدقاء، ومن طاقم موظفيي. كانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، جورج بوش، قد أوكلت إلى رايس مهمة إعادة بناء العلاقات مع ليبيا عام 2005، بعد أن قرر القذافي التخلص من أسلحة الدمار الشامل، وإدانة الإرهاب، وتقديم التعويضات لضحايا تفجيري برلين، وطائرة لوكربي. قالت رايس إنها حاولت إبقاء الحوار رسمياً مع العقيد الراحل عقب مشاهدة شريط الفيديو قبل عدة سنوات في ليبيا، مضيفة: واجبي اقتضى ذهابي إلى هناك وأداء مهام دبلوماسية والخروج، وهذا تحديداً ما قمت به. وأردفت قائلة : "لكن عليّ الحديث عن لحظات رهيبة عندما تحدث (القذافي)عن الفيديو.. وأنا سعيدة بأن كافة مشاهدة كانت سليمة." يُشار إلى أن مكتب رايس رد على طلب سابق منCNN بالحصول على تعليق منها حول وجود ألبوم الصور بحوزة القذافي بأنها ستحتفظ بتعليقاتها حتى موعد صدور مذكراتها المنتظرة في نوفمبر الجاري.