وجهت إحدى محاكم الجنايات بالخرطوم تهمة "الردة" لسليمان أبو القاسم، الذي يزعم أنه عيسى بن مريم والمهدي المنتظر، إضافة إلى 16 من أتباعه، وشطبت الاتهام في مواجهة عامل بناء تراجع عن أقواله. وأبلغ أبو القاسم المحكمة بأنه عيسى ابن مريم، وبُعث رسولا لبني إسرائيل ومهديا ومجددا لهذه الأمة، ولديه من الأدلة ما يثبت. وأكد أنه يؤمن بالشهادة، وسيقتل الدجال المسيح، وهو الرئيس الأمريكي باراك أوباما -على حد زعمه-. من جانبهم أكد بقية المتهمين أن قائدهم "المتهم الأول" هو عيسى بن مريم، وبُعث مهديا لهذه الأمة. ووجهت لهم المحكمة تهمة الردة. ورد محامي الدفاع محمد أحمد الأرباب على المحكمة بأن نص مادة الردة لا ينطبق على المتهمين، ولديه شهود دفاع يؤكدون ذلك، وهم زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي، ومستشار الرئيس أحمد علي الإمام، رئيس مجمع الفقه الإسلامي. وحددت المحكمة جلسة بعد غد الخميس لسماع شهود الدفاع.