صورة أرشيفية نفي المستشار عمرو رشدي المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ما ذكرته تقارير صحفية حول تهديدات وزير الخارجية الهولندي، أوري روزنتال، بقطع المساعدات الهولندية عن مصر في حالة إذا ما استمرت ما سماها الاعتداءات وأعمال القمع ضد الأقباط . وقال معقبا علي ما نسبته تقارير صحفية لمصادر رسمية وبرلمانية هولندية من تهديد بقطع العلاقات أو المساعدات عن مصر أو استبعاد السفير المصرى من هولندا، : أن حقيقة الأمر هى أن حزب الحرية بزعامة النائب اليمينى خيرت فيلدرز قد أثار ضجة كبيرة فى البرلمان الهولندى مقدما تلك المطالب ، مما لقى قبولا لدى بعض الأطراف لاعتبارات انتخابية هولندية داخلية ، إلا أن اتصالات السفير محمود سامى سفير مصر فى هولندا ، مع وزارة الخارجية والبرلمان الهولنديين قد نجحت فى إيضاح الصورة وملابسات أحداث ماسبيرو ووضعها فى الإطار الأشمل لعملية التحول الديمقراطى والتحديات التى تمر بها مصر حالياً , مع التأكيد على رفض مصر لأية مواقف متشددة تنطوى على شبهة للتدخل الأجنبى وإملاء شروط للتعاون والدعم لمصر . وأكد أن دور وزير الخارجية الهولندى كان إيجابياً ، حيث أنه وافق على أقل القرارات الثلاثة المقدمة تشدداً ، بل ودعا إلى عدم إشراك الأممالمتحدة فى التحقيق والاكتفاء بالتحقيقات المصرية ، بينما رفض نهائياً مقترح فيلدرز بتجميد العلاقات الدبلوماسية ووقف التعاون المالى مع مصر ودعا النواب إلى عدم التصويت لصالحه، كما تم بناء على طلب من وزير الخارجية ذاته سحب مشروع القرار الذى تقدم به حزبان صغيران ، والذى كان يطالب الحكومة بتجميد اتفاق المشاركة بين مصر والاتحاد الأوروبى.