السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أعلنت وزارة الخارجية، تعميم نموذجا لاستطلاع رأى المترددين على جميع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، حول تقييمهم للخدمة المقدمة لهم ومقترحاتهم لتطوير العمل القنصلي، فيما نجحت السفارة المصرية في مالطا في إقناع السلطات المالطية بترحيل 16 مصريا تم انتشالهم من البحر، دون توجيه اتهامات جنائية إليهم. قال السفير أحمد راغب، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، إن الوزارة عممت على جميع السفارات والقنصليات المصرية في الخارج نموذجاً لاستطلاع رأى المترددين على البعثات المصرية؛ حول رأيهم في الخدمة المقدمة ومقترحاتهم لتطوير العمل القنصلي. وأضاف أن النموذج يتضمن أسئلة حول رأى المواطن فى مستوى الخدمة وسرعة أدائها ومدى تقييمه لاستجابة القنصلية لطلباته وتوافر المعلومات التى يحتاج إليها. وأوضح "راغب"، أن الخارجية ستحلل ردود المواطنين للاستفادة منها فى تطوير الخدمات القنصلية وتجويدها لتحقيق أفضل رعاية ممكنة للمصريين بالخارج. وحول إعادة 16 شاباً مصرياً، دخلوا المياه الإقليمية المالطية بصورة غير قانونية، قال، السفير عبد الموجود الحبشى ، سفير مصر فى مالطا ، إن البحرية المالطية انتشلت 16 شاب مصري، من البحر الأبيض المتوسط، بعد أن أوهمهم عدد من "مهربى البشر" بقدرتهم على تهريبهم إلى ايطاليا أو مالطا، ثم احتجز المهربون هؤلاء الشباب قسرا على ظهر المركب. وأضاف "الحبشي"، أن الشبان المصريين تمكنوا من الخروج من محبسهم واحتجزوا طاقم المركب ثم أحرقوا عدة قطع من ملابسهم لإرسال إشارات استغاثة للبحرية المالطية التى التقطتهم بالفعل من عرض البحر. وأوضح سفير مصر فى مالطا، أنه فور علم السفارة المصرية بالواقعة، أرسلت وفدا لزيارة الشبان المصريين وبصحبتهم كميات من الملابس والأطعمة، وأجرت اتصالات عاجلة مع الخارجية المالطية للحيلولة دون توجيه اتهامات جنائية لهم لدخول المياه الإقليمية المالطية بصورة غير قانونية، مشيرا إلي أن هذه الاتصالات نجحت فى إقناع السلطات بالاكتفاء بترحيلهم دون توجيه أية تهم، بل وقبول إعادتهم إلى مصر على نفقة الحكومة المالطية.